بن ناصر أمام مفترق الطرق!

دخل الدولي الجزائري ، اسماعيل بن ناصر ، في سباق مع الزمن لحسم مستقبله مع ناديه أسي ميلان الإيطالي الذي قرر التخلي عنه، قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية المقررة هذا الإثنين.

ونشر الصحفي الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، سمير جبالي، تغريدةً على حسابه الرسمي في “تويتر”، ذكر فيها أن عودة القلب النابض لمحاربي الصحراء إلى مارسيليا باتت شبه معدومة، حيث كتب: “لا توجد أي فرصة تقريبًا لارتدائه قميص أولمبيك مارسيليا”.

بالمقابل ذكرت وسائل إعلام أخرى خلال الأيام الماضية، بأن بعض أندية الدوري الإيطالي أبدت رغبتها في ضم النجم الجزائري، يتقدمهم جوفنتوس الذي يبدو أقرب الأندية للفوز بخدمات قائد ميلان السابق، حيث يحظى اللاعب بتقدير المدرب إيغور تودور، وقد يسبق بولونيا بعرض قوي يوافق عليه ميلان وبن ناصر معا إلى جانب طرابزون سبور التركي
الذي قدم عرضًا رسميًا لميلان بهدف التعاقد مع اسماعيل خلال هذا الميركاتو.

ويرغب اللاعب الجزائري، الذي رفض عدة عروض من السعودية، بالبقاء في أوروبا للحفاظ على مكانه مع الخضر، ومناقشة المشككين في مساره.

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، تدرب بن ناصر منفردا، مما أثار مخاوف بشأن حالته البدنية والنفسية قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس الأمم الأفريقية واستعدادًا لكأس العالم 2026.
ويبقى بن ناصر مرتبطا بعقد مع ميلان إلى غاية جوان 2027، وتصل قيمته السوقية لـ15 مليون أورو وفقا لمنصة “ترانسفر ماركت”.

تجدر الإشارة، لم يوجه الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة للاعب اسماعيل بن ناصر ، تحسبا لمعسكر سبتمبر الذي سيشهد مواجهتين ضد بوتسوانا وغينيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.