بوزيــــــــــــــــدي:”عشت 3 أشهر من الضغط وسأحتفل بتحقيق البقاء”

مباركي ندير

عبّر مدرّب شبيبة القبائل يوسف بوزيدي عن سعادته البالغة بعد تحقيق الفريق هدف البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، إثر فوز “الكناري” على الضيف نجم مقرة عشية أوّل أمس، بملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو، برسم الجولة 29 من البطولة الوطنية.

وكشف بوزيدي خلال الندوة الصحفية عقب نهاية المباراة، أنّه عاش ضغطا رهيبا طيلة الـ3 أشهر التي قضاها على رأس العارضة الفنية للنّادي، مؤكّدا في الوقت ذاته أنّه قرّر الاحتفال بهدف البقاء رغم أنف البعض الذين اعتبروا أنّ الشبيبة مكانها في أعلى المراتب وليس في أسفل الترتيب.

وقال: “بعد نهاية المباراة توجّهت إلى الأنصار وقلت لهم إنّ الشبيبة لن تسقط إلى الرابطة الثانية، هذا الفريق كبير جدّا بتاريخه وألقابه، والآن يمكننا أن نرتاح قليلا بعد الضغط الذي أثقل كاهلي منذ ثلاثة أشهر”.

وأضاف: “كان الضغط يزداد من جولة إلى أخرى، ولم أتمكّن حتى من النّوم بسبب التفكير في المباريات”، وواصل: “سأحتفل بعد تحقيق البقاء رغم أنف البعض، صحيح أننا لم نتوّج باللقب لكن احتفالي له طعم خاص، وأعلم الجميع أنّ سبب احتفالي هو أنني لم أنهزم منذ التحاقي بالشبيبة وتمكّنت من تحقيق مهمّة انتحارية”.

وفي سياق آخر، تحدّث بوزيدي عن مستقبله على رأس العارضة الفنية لـ”الكناري”، مؤكّدا أنّه غير معارض في البقاء لكن بشروط، سيكلّم عنها مع رئيس الفريق عاشور شلول بعد نهاية الموسم الجاري، كما فاجأ الجميع بشرط لم يتمّ تجسيده على أرض الواقع حينما كان مدرّبا للفريق في موسم 2017-2018، قائلا: “لم أتحدث بعد عن مستقبلي في الشبيبة، سنلعب مباراة شباب بلوزداد ونرتاح قليلا، ثمّ سأجتمع مع الرئيس شلول، لديّ شروط مادية للبقاء لكنّ الشرط الذي أريد أن يتمّ الاتفاق عليه هو تنقلي رفقة المسيّرين إلى أجمل قرى تيزي وزو وتناول طبق الكسكس هناك، وهذا الشّرط لم يتمّ تحقيقه خلال عهدتي الأولى كمدرّب للفريق، وهذا حزّ كثيرا في نفسي، علما أنّ مدرّبين أجانب تمّ نقلهم إلى قرى منطقة القبائل وتمّ إلباسهم حتّى البرنوس القبائلي”.

شارك المقال على :