أكد المحلل السياسي حكيم بوغرارة، بأن الإعلام الإماراتي يستهدف الجزائر كثيراً، لأن ما يبث على القنوات التابعة لهذه الدولة هو تابع لمواقفها وإن كان الأمر غير معلن.
وفي تصريح خص به موقع دزاير توب قال بوغرارة أن العلاقات بين الدول، وخاصةً العربية والإسلامية، يجب أن تراعي مصالح واستقرار بعضها البعض، مشدداً على أن توجيه الإعلام لضرب الاستقرار والبنى الاجتماعيين لهذه الدول يعتبر انتهاكاً صارخاً لأخلاقيات الإعلام، ولسيادة الدول، وعلاقات حسن الجوار، والكثير من الأمور المبنية على العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة.
وأشار المحلل السياسي حكيم بوغرارة، إلى أن بعض القنوات الخليجية وخاصةً التي ظهرت مع بداية القرن الجديد معروف عليها أنها مبنية على خطط صهيونية وغربية، توظف الإعلام العربي الإسلامي لتغيير القيم ونشر الانحلال وزرع الفتن خدمةً للأجندات الصهيونية في المنطقة، وهذا ما تبرزه زوايا معالجة الملفات العربية من السودان إلى فلسطين وتونس، حيث هنالك توجيه إماراتي لزرع الفتنة والإبقاء على حالة الفوضى في الدول العربية والعنل على إضعافها بما يقوي الكيان الصهيوني.
وأضاف بوغرارة بالقول، أن ذلك لوحظ مع مصر وسوريا مؤخراً حيث مهد الإعلام الخليجي لانتهاكات الصهاينة لسوريا في تطورات خطيرة جداً، دون أن تقابلها ردود أفعال منددة.
وما حدث مع الجزائر من تشكيك في هويتها ومحاولة زرع الفتنة والانقسام – يضيف حكيم بوغرارة – هو غير مقبول والرد الجزائري كان صاعقاً بالنظر لحساسية الموضوع وانعكاساته السلبية على العديد من الأبعاد.
