طالب وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، بإقامة شراكة متوازنة بين إفريقيا وتركيا تحفظ مصالح الطرفين.
وشارك رئيس الدبلوماسية الجزائرية في جلسة ثانية تمحورت أشغالها حول التعاون الاقتصادي بين إفريقيا وتركيا.
ودعا في مداخلته لإقامة شراكة متوازنة تحفظ مصالح الطرفين. كما ستعرض في السياق الإصلاحات الاقتصادية التي بادر بها رئيس الجمهورية. بهدف تحسين مناخ الاستثمار في الجزائر وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
كما انتهز بوقدوم الفرصة لاستعراض التجربة الجزائرية ومبادراتها الرامية لترقية الحلول السلمية والسياسية للأزمات. حيث شدد على ضرورة تجاوز النهج التقليدي لتسيير النزاعات. والعمل بدلا من ذلك على توفير الشروط الضرورية لحلها بصفة نهائية.
على هامش الأشغال، عقد الوزير لقاءات ثنائية مع متعاملين اقتصاديين أتراك، بمن فيهم الناشطين بالجزائر. وكذا العديد من نظرائه من الدول المشاركة في أشغال المنتدى. خاصة وزراء خارجية الغابون، كينيا، مدغشقر، ليبيا، الكاميرون، تركيا، أذربيجان، بولندا وماليزيا.
