قال محافظ الصالون الوطني للسيارات ولواحقها بقسنطينة منير بيطراوي، في تصريح لدزاير توب، أن الصالون الوطني للسيارات ولواحقها “سيرتا أوتو” الذي تحتضنه ولاية قسنطينة، يأتي بعد طبعة ناجحة وموفقة جداً بولاية وهران حملت إسم”باهية أوتو”، تلك الطبعة التي سجلت عددا كبيرا جدا من الزائرين، كما حققت 150 ألف طلبية.
وانتقل بعدها الصالون من الغرب الجزائري، إلى الشرق وبالتحديد ولاية قسنطينة، بأهداف تختلف عن تلك التي ميزت الطبعة السابقة، ومن بينها العمل على تقريب المعرض من ساكنة الشرق الجزائري، يسترسل محدثنا.
وأبرز بيطراوي، التسهيلات الجبائية، وخاصة قانون العقار الجبائي الذي كان يشكل هاجساً لدى الوكلاء، ولكن اليوم فإن الدولة تمنح الإعتمادات لهؤلاء العملاء.
وأكد محدثنا، أن “سيرتا أوتو” سيكون بمثابة بادرة خير، كما سيكون موفقاً من عدة نواحي، خاصةً بعد نجاح الطبعة الأولى، علاوة على التغطية الإعلامية ، والبرنامج الموسع الذي يزامن الصالون مع ورشات تطبيقية ستتطرق إلى نقاط عملية تخص العملاء.
وسيشرف خبراء ومسؤولون من قطاعي الصناعة والتجارة على برنامج هذا الصالون، إضافة إلى قطاع الجمارك، قصد تقريبهم أكثر من العملاء وشركات المناولة بهدف تشجيعهم، وتقريب المواطن “البسيط” من المسؤول أولاً ثم من السيارات، حسبما جاء في تصريح محافظ الصالون الوطني سيرتا أوتو.
وسجل الصالون تنافساً كبيراً بين العارضين من ناحية الجودة، مع غياب بعض الوكلاء لظروف خاصة حالت دون حضورهم، أضاف بيطراوي.
إضافة إلى هذا، سجل “سيرتا أوتو” حضور حوالي 40 مؤسسة بنكية ومؤسسات لقطع الغيار وكذا المناولة، وأخرى صغيرة ومتوسطة، يكشف ذات المتحدث.
وشدد على أن الهدف الأسمى من هذه الطبعة هو كسب رضى المواطن الجزائري من هذا الصالون، والخروج بنقاط عملية وتقديمها للسلطات المعنية.
وأشار محافظ صالون سيرتا أوتو مجدداً، إلى أن هنالك عديد العلامات التي تشارك في صالونات الجزائر لأول مرة، على غرار “جيلي” التي كانت غائبة في الطبعة الأولى، كما أن هنالك عديد الأمور الأخرى المنتظرة في صالون قسنطينة يوماً بعد يوم، والابواب لا تزال مفتوحة أمام كل المختصين في المجال.
