أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن وزارته تستهدف، في إطار تعميم الألواح الإلكترونية بالمدارس الابتدائية، وضع حد لثقل المحفظة والتكفل الأمثل بالتلاميذ.
وكشف الوزير، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس، اليوم الخميس بالجزائر بالعاصمة، أن مشروع تعميم استعمال الألواح الالكترونية التي تحتوي على الكتب المدرسية الرقمية المطابقة لتلك المعتمدة بالمدارس الابتدائية يعد “من بين الآليات التي اعتمدتها الوزارة لتخفيف ثقل المحفظة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية والمندرجة في إطار مخطط عمل الحكومة المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية”.
وبهذاالخصوص، أعلن بلعابد أنه سيتم “تجسيد عمليتين اثنتين قبل بداية الدخول المدرسي المقبل 2022 -2023، حيث تخصص الأولى لتوفير عدد كبير من الألواح الإلكترونية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي”، وهذا “بعد تنفيذ العملية المسجلة لفائدة الوزارة المتعلقة باقتناء الألواح الالكترونية ولواحقها والتي رصد لها اعتماد مالي من ميزانية الدولة”.
كما سيتم تخصيص العملية الثانية لـ”تجهيز 50 فوجا تربويا بألواح إلكترونية ولواحقها بمعدل 30 لوحة لكل قسم، وهذا في إطار اتفاقية مبرمة بين الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ومؤسسة سوناطراك في 9 سبتمبر 2021″، مبرزا أن قطاعه الوزاري قام لحد الآن ب”تجهيز 5 أفواج تربوية على مستوى ثماني مدارس ابتدائية بألواح إلكترونية بمعدل 150 لوحة إلكترونية لكل مدرسة”.
أحمد عاشور
