تحسبا لمواجهة الكاميرون في تصفيات المونديال……بلماضي” يفاضل بين 3 بلدان أفريقية لبرمجة تربص “المنتخب الوطني””

شرع الناخب الوطني جمال بلماضي، في التحضير لمواجهتي الكاميرون، في الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم بقطر 2022، مبكرا وذلك من أجل وضع “الخضر” في أحسن الظروف لتحقيق حلم المونديال.
ويواجه زملاء القائد رياض محرز، منتخب الكاميرون في مناسبتين الأولى بتاريخ 23 أو 24 مارس بالكاميرون برسم ذهاب الدور الحاسم، والثانية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم 29 من نفس الشهر.
ويسعى الناخب الوطني جمال بلماضي لبرمجة تربّص قصير بإحدى البلدان المجاورة للكاميرون، وذلك لوضع اللاعبين في نفس الأجواء وتفادي الخطأ الذي ارتكبه قبل نهائيات كاس أمم إفريقيا الأخيرة بعدما خاض “محاربو الصحراء” معسكرا إعداديا بالعاصمة القطرية الدوحة، ليفاجئوا بعدها بأجواء مغايرة تماما بالكاميرون سواء فيما يخض الظروف المناخية أو حتى أرضية الميدان التي كانت كارثية بأتم معنى الكلمة. ويريد بلماضي هذا التربص في قلب القارة السّمراء، انطلاقا من الـ 21 من مارس المقبل، حتى يتعوّد لاعبوه جيّدا على الأجواء السائدة في “الأدغال”، قبيل امتحان كبير. وضبط بلماضي لائحة مصغرة تضمّ أسماء 3 بلدان، يُمكن لِتلاميذه أن يُعسكروا في إحداها هناك، وهي: غينيا الاستوائية والكونغو برازافيل والغابون. وهي دول مجاورة للكاميرون. وسبق لـ “الخضر” أن أجروا منافسة نهائيات كأس أمم إفريقيا بِغينيا الاستوائية والغابون، في نسختَي 2015 و2017، على التوالي.
وينتظر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الردّ الرّسمي من قبل نظيره الكاميروني، حول اسم ملعب وتاريخ مواجهة الذهاب، حتى يضبط رفقة بلماضي بدقة البلد الذي سيعسكر فيه زملاء متوسط الميدان الهجومي يوسف بلايلي. كما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، وتتوقّع طالفاف” أن تُجرى المباراة بِملعب “جابوما” بِمدينة دوالا، أو “أوليمبي” بِالعاصمة ياوندي. فيما كان رئيس اتحاد الكرة الكاميرون صامويل إيتو قد كشف مُؤخّرا عن تاريخ الـ 24 من مارس المقبل، موعدا لِمباراة الذهاب. لكن هيئته لم تصدر أيّ بيان رسمي، سواء خاص بِتاريخ اللقاء أو اسم الميدان. وبِخصوص مباراة العودة، استقرّ اتحاد الرئيس شرف الدين عمارة على ميدان “مصطفى شاكر” بِالبليدة، في الـ 29 من مارس المقبل انطلاقا من الساعة الثامنة مساءً.