تحسين قطاع النقل مرتبط بنظافة الإدارة من البيروقراطية والمصالح الشخصية/ بقلم فاطمة الزهراء مشلوف

كحلوش محمد

نتابع منذ تعيين عيسى بكاي على رأس وزارة النقل، كل نشاطات و مخرجات الاجتماعات الشبه يومية مع مختلف الناشطين والشركاء الاجتماعيين.

حيث أن هذه اللقاءات، تعتبر خطوة هامة في دراسة كل الإنشغالات التى وضعت معظم مؤسسات النقل في انسداد نشاطي أو مالي، وبعيدة عن سياسة توطين للشركات العالمية على حساب شركات المنطقة، وليس لديها أي قراءة لصراع و استقطاب الاستثمارات او الاستثمار بالمنطقة او الدولي.

ولأن مجال النقل مرتبط بشكل مباشر مع اي نشاط تجاري أو إداري، حيث يتموقع بعض أذناب فرنسا المستفيد الأول من شل الحركة التجارية من تنقل البضائع من الجزائر الى مختلف الدول بخلق قوانين تعجيزية تتناقض مع بعضها، مما جعل المستثمر الوطني متخوف من أي محاولة للنهوض بالمنتج الوطني وكذلك المستثمر الأجنبي دون ذكر البيروقراطية و تعطيل الحركة الادارية لذلك واللوبيات الإدارية ذات المصالح الشخصية.

ومع التأخر في إصدار  قانون الإستثمار في ظل سياسات إعادة توطين الإنتاج للشركات العالمية الكبرى و صراع استقطاب الاستثمارات في المنطقة، ورفض أي فكرة أو وساطة دبلوماسية مكلفة بالإقتصاد من أجل دفع بتوسيع النشاط التجاري عبر انحاء العالم

إستوجب الآن دعم الوسائل الكلاسكية، بافكار تتماشى مع الحداثة و دراسة الاحداث و المعطيات بشكل مستمر وتوسيع التشاور مع مختلف الشركاء من الحكومة

نعود إلى الاقتراح الهام الذي سوف يعطي قوة في ضخ الايجابيات في مجال النقل، و هو تنظيف الإدارة ومعالجة النصوص التنظيمية و التوظيف و مسائل التصنيف والشهادات التي تدير نشاط القطاع.

و إعطاء الاولوية لضمير المهني حتى تطفوا النخبة الحقيقية للواجهة و طرح افكارها و مشاريعها.

فاطمة الزهراء مشلوف

شارك المقال على :