الخميس 10 جويلية 2025

تدعيم بعض المناصب ضمن مخططات بيتكوفيتش قبل تربص سبتمبر

نُشر في:
بقلم: أيوب بن مومن
تدعيم بعض المناصب ضمن مخططات بيتكوفيتش قبل تربص سبتمبر

تعرف المنتخب الوطني الجزائري على برنامج مواجهاته في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل حين يستهل “الخضر” المنافسة بمواجهة غينيا الاستوائية ثم ليبيريا، حيث شرع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في التفكير في المواجهتين من خلال التغييرات التي ينوي القيام بها على مستوى التشكيلة معالجة النقض الذي ظهر خلال الواجهات السابقة التي قادها التقني البوسني.

حراسة المرمى أولوية وخيارات عديدة مطروحة

واستخلص المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عدة دروس من الأربع مواجهات التي قاد فيها تشكيلة “الخضر” خلال تربصي مارس وجوان، حينما واجه وديا بوليفيا وجنوب إفريقيا، ثم مباراتين رسميتين في تصفيات كأس العالم 2026، أمام غينيا وأوغندا، وقد أصبح الطاقم الفني على اقتناع بضرورة تدعيم بعض المناصب وأبرزها حراسة المرمى بعد المستوى المتذبذب الذي ظهر به الحارس أنتوني ماندريا والنقص الذي ظهر في هذا المنصب، إذ يرى التقني البوسني بأنه الحراسة تحتاج لتدعيم فوري وقد وضع بعض الأسماء من أجل الاستعانة بها على غرار حارس شباب بلوزداد أليكسيس قندوز وكذلك الحديث عن إمكانية عودة ألكسندر أوكيدجا من الاعتزال، بالنظر لحاجة “الخضر” لخدماته.

التفكير في أسماء جديدة لتدعيم الدفاع وعودة بن سبعيني تريح المدرب

وفي الدفاع، بدى المحور من أبرز نقاط الضعف في تشكيلة المنتخب الوطني، بالنظر للأخطاء الكثيرة التي ارتكبت وكلفت “الخضر” أهدافا، لاسيما في لقاء غينيا الذي خسره المنتخب في الجزائر، وقد تلقى بيتكوفيتش أخبارا مطمئنة من ألمانيا في ظل العودة المرتقبة لرامي بن سبعيني الذي يواصل عملية التأهيل مع فريقه بوروسيا دوتموند، بعد الإصابة التي أبعدته عن الميادين منذ مارس الماضي، ومن المرتقب أن يكون حاضرا في تربص سبتمبر، ليكون ورقة في يد الطاقم الفني لسد الخلل في محور الدفاع، فضلا على استقدام أسماء جديدة، على غرار سمير شرقي، لاعب نادي راسينغ باريس الفرنسي، الذي يعتبر من أبرز المرشحين للانضمام إلى “الخضر” قريبا لتدعيم الخط الخلفي.

تراجع مستوى بونجاح يثير القلق وشياخة قد يكون الحل

ولن يكون الهجوم أقل أهمية من الحراسة والدفاع، حيث يعتبر أولوية فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يسعى لوضع جميع السيناريوهات من أجل تدعيم الخط الأمامي الذي تراجع بشكل واضح وأصبح يقدم مستويات متذبذبة في المباريات الأخيرة، حينما تعطلت الآلة التهديفية لبغداد بونجاح الذي أصبح يقدم مستوى غير مستقر على الإطلاق، فضلا على استبعاد المدرب للهداف التاريخي لـ”الخضر” إسلام سليماني وقد يستمر ذلك في المواعيد المقبلة، ليوجه التقني البوسني اهتماماته لبعض العناصر المتألقة في أوروبا أبرزهم المهاجم الصاعد في نادي كوبنهاغن الدنماركي، أمين شياخة في انتظار اتضاح الرؤيا بشأن مستقبله الدولي رفقة بعض العناصر ذات الجنسية المزدوجة أمثال ريان شرقي نجم أولمبيك ليون الفرنسي.

رابط دائم : https://dzair.cc/y1ng نسخ