تدهور الوضع الصحي لقائد حراك الريف المغربي ناصر الزفزافي في السجن

كحلوش محمد

كشفت والدة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف بالمغرب، أمس الأربعاء، عن تدهور الحالة الصحية لابنها بسجن “طنجة2” ، على خلفية استمراره  في  الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ الـ 12 فبراير الجاري في ظل تجاهل إدارة السجن لمطالبه.

وذكرت والدة ناصر الزفزافي ، في بث على الفايسبوك، مساء أمس ، “الله ياخذ الحق.. اليوم تلقينا خبرا مفاده أن ابننا دخل في إغماء وظل ينزف دما داخل السجن”، محمّلة السلطات المغربية مسؤولية ما سيقع لابنها المحكوم عليه بالسجن 20 عاما،  وقالت المتحدثة، “لا أدري هل سأرى ولدي مجددا أم لا، ماذا تفعلون في أولادنا، وبعدها تخرجون لتكذبوننا”.

وفي سياق آخر أبدت والدة الزفزافي، استغرابها من المنع الذي طال وقفة، كان من المنتظر أن تنظم أمام السجن المحلي بالحسيمة، وقالت “طلبنا رخصة لتنظيم وقفة فتم منعنا، وتهديدنا بالقمع إن خرجنا بدون رخصة”، متساءلة “أليس لنا الحق في الدفاع عن حقوق أبنائنا هل تريدوننا أن نسكت وأنتم تفعلون بنا وبأولادنا ما شئتم”.

وكانت سلطات الحسيمة بريف المغرب، قد منعت الوقفة الاحتجاجية لعائلات معتقلي “حراك الريف”، المزمع تنظيمها، اليوم الخميس، وأوضح أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي، أمس ، عبر تدوينة له، أن السلطات في الحسيمة، رفضت تسلم إشعار بوقفة رمزية، أمام السجن المحلي، في المدينة.

وكان ناصر الزفزافي استهل رفقة الناشط محمد جلول في الـ12 فبراير الجاري ، إضرابا عن الطعام بسجن طنجة 2 ، للمطالبة بوضع حد للتضييق الذي يتعرضان له وتنديدا بسياسات ادارة السجون.

شارك المقال على :