صنع حلول الدولي الجزائري رياض محرز في المرتبة الثانية عشر من ترتيب الكرة الذهبية “فرانس فوتبول” لهذا العام الحدث سواء وسائل الإعلام العربية وحتى العالمية، حيث أجمعوا على أن قائد “الخضر” يستحق هذا الترتيب بفضل الموسم الكبير الذي قدمه العام الماضي مع مانشستر سيتي، بل ذهب البعض إلى حد القول بأنه ترتيبه كان سيكون أفضل لو تكرر تألقه في ناديه مع المنتخب الجزائري.
تأكيدات على أن اللاعب لم ينتهي بعد وقادر على العودة
واعتبر متابعون على أن ترتيب محرز في الكرة الذهبية في نسختها السادسة والستين يؤكد على أن الدولي الجزائري لم ينتهي بعد على الرغم من الفترة الصعبة التي يمر بها، وأنه قادر على العودة من جديد والدخول مجددا في حسابات المدرب بيب غوارديولا، خاصة اذا ما تدارك بعض الأمور التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على مسيرته الكروية.
معنوياته سترتفع حتما بعد هذا الإنجاز العالمي
كما تكمن أهمية هذا الإنجاز بالتواجد في المركز الثاني عشر لأحسن اللاعبين في العالم، في الأثر الذي سيتركه على الجانب المعنوي والنفسي لرياض محرز، خاصة في ظل ما يعانيه حاليا من تراجع في المستوى والذي جعله يخرج من حسابات مدربه في مانشستر سيتي.
أسهمه سترتفع في سوق تحويلات في حال قرر تغيير الأجواء
كما سيكون هذا الترتيب مفيدا لمحرز من خلال رفع أسهمه في سوق التحويلات، حيث سيكون بإمكانه استعمال هذا الإنجاز من أجل الحصول على عقد جيد اذا أراد تغيير الأجواء والانتقال إلى نادي آخر يمنحه فرصة اللعب باستمرار وتقديم كل يملكه من إمكانيات على عكس ماهو عليه الحال الآن مع “السيتي”.
