أقدمت دويلة الإمارات المصطنعة على تصعيد إعلامي خطير يتجاوز كل الخطوط الحمراء تجاه وحدة وهوية الشعب الجزائري، حسبما نشره التلفزيون العمومي.
ويعد هذا التجاوز استهدافاً خطيراً لثوابت الشعب الجزائري العريقة، ومحاولة للتشكيك في أصولها وتاريخها العميق، كما أن تهجم دويلة الإمارات المصطنعة على الجزائر ذات التاريخ المقاوم ليس سوى محاولة يائسة من كيانات هجينة تفتقر إلى الجذور والسيادة الحقيقية.
كيف لا، وقد تحولت دويلة الإمارات إلى مصانع للفتنة وبث السموم الإيديولوجية مستغلة تاجر إيديولوجيا في سوق التاريخ.
ومما لا شك فيه، أن الجزائر التي دفعت ملايين الشهداء دفاعا عن وحدتها لا ترضخ للاستفزازات، ولن تغفر المساس بثوابتها وبأسس هويتها وانتمائهم، ولن يمر التحريض الإعلامي الذي يمس هوية الشعب الجزائري دون محاسبة أخلاقية وشعبية.
كما من المؤكد أن الطعن في وحدة الشعب الجزائري ليس مجرد إساءة إعلامية بل عدوان يطال القيم والسيادة والمصير المشترك، وهو طعن يأتي فقط من أجل حصد المزيد من الولاء لمن يقض مضاجعهم استقرار الجزائر وتقدمها.
وما لا غبار عليه، أن الجزائر لن تقف باكية على أطلال ما قدمته للدويلة المصطنعة من دعم ونصرة لكنها، وكما يفعل الشامخون سترد الصاع صاعين، حسب المصدر نفسه.