26 سبتمبر، 2025
ANEP الجمعة 26 سبتمبر 2025

تطرقت لعدة ملفات … تصريحات هامة لرئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني

نُشر في:
بقلم: كمال علاق
تطرقت لعدة ملفات … تصريحات هامة لرئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني

نزلت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي ضيفة على القناة الاذاعية الثالثة، أين أدلت بتصريحات هامة حول الهيئة التي ترأسها، وشملت عدة جوانب.

وفي هذا الصدد، أكدت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني هو هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ومهمتنا الأساسية: الحوار – التشاور – الاقتراح.

وكشفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، أنها وفي ظرف 5 أشهر فقط، قامت بزيارة 29 ولاية، كما قام أعضاء المرصد بزيارة 19 ولاية ونظموا خلالها دورات تكوينية لفواعل المجتمع المدني.

وأضافت حملاوي بالقول، أنه تم الالتقاء بـ 23.694 ناشط جمعوي، والتواصل مع 14.871 جمعية، فضلاً عن معالجة 70 % من الانشغالات بفضل حضور الولاة وتجاوبهم المباشر.

وعن آفة المخدرات، كشفت ابتسام حملاوي بأن المرصد الوطني للمجتمع المدني بصدد إنجاز عمل كبير مع الفاعلين في المجتمع المدني، ولديه مخطط عمل مهم جدا مع لجان الأحياء للتصدي لهذه الافة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على أطفالنا وشبابنا.

وبخصوص مكافحة المخدرات، أوضحت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني هو هيئة مرافقة تساهم في التوعية والتحسيس من المخدرات والأخطار التي تترتب عنها، أما معالجة المشكل ميدانيا فتقوم بها الجهات المختصة.

وفي سياق آخر، لفتت حملاوي إلى أنه ولأول مرة في الجزائر نظمت جامعات صيفية خاصة بالمجتمع المدني تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فيما ضمت 6 جامعات صيفية مختلف فواعل المجتمع المدني من 58 ولاية، وكانت فرصة للتشبيك، التكوين، طرح الأفكار والانشغالات.

ونوهت ذات المتحدثة، بأنها كانت حاضرة في جميع الجامعات الصيفية رفقة أعضاء وإطارات المرصد الوطني للمجتمع المدني، مبديةً فخرها بما تم تحقيقه.

وفي ذات السياق، قالت ذات المسؤولة، أنها انتقلت إلى الجامعات الصيفية مع الجمعيات حسب التخصص، وبدأت بالجمعيات الثقافية وتليها جمعيات البيئة إلى أن تغطي جميع التخصصات.

وخلال تطرقها للدورات التكوينية، كشفت ابتسام حملاوي عن تنظيم دورات تكوينية في 19 ولاية لفائدة ممثلي وفواعل المجتمع المدني، حيث طرحت العديد من المحاور الهامة وعززت قدرات المشاركين.

وشددت حملاوي، على أن العمل الأفقي يعتبر مهما جدا بالنسبة إليها، حيث قالت : “إذا لم نكن في الميدان بجانب المواطن، لن نقدر على فعل شيء”.

وفي سياق آخر، شددت حملاوي على أن التنظيمات الطلابية تعتبر جزءا مهما جدا من المرصد لأنهم مؤطرين جيدا طموحين ومفكرين جيدين إضافة إلى تواجدهم في كل مكان.

وأردفت بالقول، أن أول لقاء وطني لذوي الاحتياجات الخاصة، عرف مشاركة 1000 جمعية، وهو من أفضل اللقاءات التي أشرفت عليها، لأنها فئة لديها الكثير من الإصرار والتي أحترمها كثيرا.

وبالنسبة للجالية الجزائرية، فهي كنز للجزائر – حسبما قالت حملاوي – وهناك عمل كثير ستعمله معهم في قادم الأيام، مشيرةً إلى أنه لديهم روح عالية من الوطنية ولدى المرصد مشاريع عديدة سيجسدها معا.

وفي تصريح آخر لها، قالت حملاوي أن المرصد فتح أبوابه أمام جميع الفاعلين والناشطين من فواعل المجتمع المدني.

أما عن الرقمنة، فقالت حملاوي أنها من صلب الأولويات، قبل أن تتطرق لجانب آخر لا يقل أهمية عن سابقيه، وهو التركيبة الجديدة للمرصد، حيث قالت أنها ستكون هناك مندوبيات للمرصد الوطني في 58 ولاية، مشيرةً إلى المرسوم الرئاسي الجديد الذي حدد عدد الأعضاء بـ 85 عضوا.

وكشفت أيضاً أن هدفها هو استكمال زيارة 58 ولاية قبل نهاية السنة الجارية.

رابط دائم : https://dzair.cc/opcm نسخ