تقارير اعلامية تستبعد تتويج رياض محرز بالكرة الذهبية الافريقية

أيوب بن مومن

ذكرت تقارير إعلامية أن ادوارد ميندي حارس منتخب السنغال ونادي تشلسي الإنجليزي أن المرشح الأقوى للفوز بالجائزة هو إدوارد ميندي حارس مرمى منتخب السنغال ونادي تشيلسي الانجليزي، بعد تحقيقه بطولتي رابطة أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي هذا العام بالإضافة إلى جائزة أفضل حارس مرمى أوروبي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”

واستبعد تقرير موقع شبكة “أفريك سبورتس” الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وحتى اللاعب المصري مهاجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح

ويعد ساديو ماني، لاعب منتخب السنغال وليفربول آخر الفائزين باللقب عن عام 2019 متفوقا على، محمد صلاح ورياض محرز، في الحفل الذي أقيم في مصر بمدينة الغردقة

وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، قد قرر العام الماضي إلغاء جوائز الأفضل في القارة بسبب ما مر به العالم مع وباء فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19

محرز في المركز الثاني

وفي السياق ذاته، قالت الشبكة الإفريقية، بأن صاحب المركز الثاني في جائزة أفضل لاعب أفريقي سيكون هو الدولي الجزائري رياض محرز والذي نجح في أن يتوج رفقة فريقه مان سيتي بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “البريمرليغ”، ليحصد رياض اللقب الثالث له في البطولة الإنجليزية ويصبح أكثر لاعب أفريقي توج بها حتى الآن، فضلا عن تنشيطه لنهائي رابطة الأبطال والذي خسره أمام تشيلسي

وفي المركز الثالث سيكون هناك أكثر من مرشح، وعلى رأسهم محمد صلاح، والذي قدم موسم شخصي مميز وكان يتصدر سباق هدافي الدوري الإنجليزي حتى الأسبوع الأخير، بالإضافة إلى المغربي أشرف حكيمي والذي نجح في أن يقود انتر ميلان لتحقيق لقب بطولة الدوري الإيطالي بعد غياب دام لمدة 11 عام عن منصات التتويج.

محرز حبيس البدلاء ويفوز على ليستر سيتي

من جهة أخرى ترك بيب غوارديولا، مدرب نادي مانشسر سيتي، رياض محرز، خارج الخدمة بمناسبة المواجهة أمام فريقه السابق ليستر سيتي، في رابع جولات البريميرليغ الإنجليزية، والتي إنتهت لصالح البطل بهدف دون رد حمل توقيع البرتغالي بيرناردو سيلفا. ولازم اليساري مقاعد البدلاء وبشكل غير متوقع طيلة تسعين دقيقة كاملة

وقرر الفيلسوف، عدم منح الفُرصة للدولي الجزائري، رغم أن القاطرة الأمامية لـ”السكاي بلوز”، لم تكن في أحسن أحوالها بعد ظهيرة اليوم، ولكنه فضل تجاهل صاحب القدم اليُسرى السحرية، الذي لا يتواجد في أفضل أحواله خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتُشير كل المعطيات، بأن جلوس قائد الخضر على كرسي الإحتياط سيتكرر كثيرا في الفترة القادمة، بإعتبار أن المُنافسة شديدة جدا في منصبه، ولن يكون من السهل عليه الحصول على فُرصة جديدة، وهو الذي قدم مُستويات مُخيبة للآمال كلما تم الإعتماد عليه منذ بداية الموسم الجاري

شارك المقال على :