تقرير الأمم المتحدة يفضح المخزن بخصوص تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية

صوفيا بوخالفة

كشفت اليوم الأربعاء، مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول تطورات الوضع في الصحراء الغربية ،  تناقض خطاب الإحتلال المغربي فيما يتعلق بتطورات الوضع الميداني.

بالإضافة إلى ازداوجية الخطاب المغربي بين هذا الموجه لمجلس الامن و الأمم المتحدة و ذاك الموجه للإستهلاك الداخلي و الذي تتكلف وسائط المخزن المرئية و المكتوبة بتسويقه للمغاربة .

وحسب ما كشفته مؤسسة نشطاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة فقد تم تغير المعطيات الميدانية بشكل جذري بعد 13 نوفمبر 2020 ، كما أكدت بشكل واضح عودة الحرب للصحراء الغربية و تبادل إطلاق النار بين الطرفين على طول الجدار المغربي .

وتطرق التقرير أيضا إلى الصعوبات الكبرى التي أصبحت تواجهها البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية ( المينورسو ) أثناء تأدية مهامها غرب و شرق الجدار .

ولعل من أهم ما جاء به التقرير حول تطورات الوضع الميداني هو قيام المغرب بإبلاغ بعثة المينورسو باستعمال الجيش الصحراوي لطائرات درون ( 724 ) طلعة ، و 1099 عملية إطلاق نار على الجدار ، كما أكدت البعثة أنها تحققت فعلا من مواقع سقوط القذائف عبر صور الأقمار الصناعية ، وهو ما يفضح ازدواجية وتناقض خطاب الرباط في ما يتعلق بالوضع الميداني في الصحراء الغربية .

وفي ذات السياق كشفت تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريس عن اعتراف المغرب بالقصف الذي تعرضت له ثغرة الكركرات يناير 2021 ، حيث جاء في التقرير أنه في ( يناير 2021 تلقت بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية تقارير عن قصف جبهة البوليساريو لمنطقة الكركرات ، وهو ما أكده الطرفان ) .

شارك المقال على :