تكوين 1.000 إطار بنكي في الصيرفة الإسلامية خلال 2021

استفاد أكثر من 1.000 إطار من القطاع المصرفي، العمومي والخاص، من تكوين متخصص في مجال الصيرفة الإسلامية خلال سنة 2021، على مستوى معهد التكوين المصرفي.

وأكد مدير التكوينات الموضوعية والخاصة لمعهد التكوين المصرفي، علي بن علي، خلال الاجتماع السنوي لمعهد التكوين المصرفي الذي جمع مسؤولي الموارد البشرية والتكوين للبنوك والمؤسسات المالية، أمس الثلاثاء في مقر المعهد بالجزائر العاصمة، “أن مقياس الصيرفة الإسلامية الذي كان موجود من قبل في برامج معهد التكوين المصرفي، كان يُقدم دائما كثقافة عامة ولكن منذ إصدار القانون 20-02 والتعليمة 20-03 لبنك الجزائر الذي وضع الإطار التنظيمي للصيرفة الإسلامية (من خلال توسيع هذا المجال ليشمل البنوك التقليدية)، لدينا طلب كبير على تكوين الموارد البشرية وتحسين مهارات الاطارات العاملة على مستوى البنوك و الاكشاك الإسلامية”.

وأشار المدير إلى أن مسار التكوين في المعهد يعتمد على أساسيات التمويل الإسلامي ومبادئه، والإطار التنظيمي والمعايير الشرعية، ونشر التمويل الإسلامي (المرابحة ، و المشاركة و غيرها…) وأخيراً مقياس يعالج المخاطر المرتبطة بنشاطاتها.

من جهته، أوضح المدير العام لمعهد التكوين المصرفي عثمان مالك أن برنامج معهده يتضمن 300 موضوع متعلق بمهنة البنوك، مبرزا أن “هذه المقاييس التي يقدمها معهد التكوين المصرفي لصالح موظفي البنوك العمومية والخاصة تتماشى تماما مع احتياجاتهم، مع الأخذ في الاعتبار تطور السوق المالية ومتطلباتها الاقتصادية”.

و فيما يخص حجم التكوينات التي قدمها معهد التكوين المصرفي خلال سنة 2021، أشار مالك إلى أكثر من 10000 مشاركة ، موضحا أن هذا الرقم يشمل التكوينات التي تكلل بديبلوم وبشهادات وكذا التكوين التأهيلي.

أحمد عاشور