أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، أن بتبني المقاربة السلمية لحل النزاع القائمة على مخطط السلام الأممي-الإفريقي، سيؤدي حتما إلى نجاح مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا.
و أوضح البشير، لدى نزوله ضيفا على البرنامج الحواري ”وجها لوجه” في قناة فرانس 24 الناطقة بالعربية، أن ”نجاح زيارة ستافان دي ميستورا مرهون بأمر واحد وهو تبني المقاربة السلمية لحل النزاع كقاعدة لوساطته, باعتبارها المقاربة الأصلية المتعلقة بالشرعية الدولية كسياق مؤطر للنزاع في الصحراء الغربية”.
وأكد السفير الصحراوي عن “الحل الموجود في الأصل وهو مخطط السلام الأممي-الإفريقي و اتفاقيات هيوستن الموقعة بين الطرفين ولا تحتاج سوى للتطبيق”.
وأشار المتحدث إلى أن “الخلل الحاصل في خطة التسوية الأممية-الإفريقية في الصحراء الغربية لا يرتبط بالمبعوث الأممي على الإطلاق بقدر ما هو بسبب عجز مجلس الأمن الدولي في تطبيق الإتفاق الموقع بين الطرفين وهما جبهة البوليساريو والمغرب”.
تابع الدبلوماسي الصحراوي بقوله أن “الهالة الإعلامية التي تصاحب جولة دي ميستورا إلى المنطقة ماهي سوى محاولة لإخفاء جوهر العرقلة والتي تتمثل تحديدا في عدم إرادة مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته في تنفيذ بنود الاتفاقات التي وقعها الطرفان في 1991 و 1997 بهيوستن”.
أحمد عاشور
