للجمعة السابعة والعشرين على التوالي، شهدت المدن المغربية احتجاجات أمام المساجد، تنديدا بالمجازر المتواصلة في قطاع غزة، ورفضا للتطبيع.
احتجاجات جمعة الغضب التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عرفت مشاركة واسعة للمواطنين من مختلف الأعمار، تحت شعار “ليستمر التضامن حتى ايقاف العدوان الصـهيوني”.
ومن جملة المدن التي خرجت فيها احتجاجات “مسجدية”؛ فاس ومكناس والدار البيضاء وطنجة ووجدة وبركان وبني ملال ومراكش والجديد وأكادير والقصر الكبير وشفشاون وغيرها.
وعلى غرار مختلف الاحتجاجات اليومية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، رفع المواطنون الأعلام والرموز الفلسطينية، ولافتات تضامنية وأخرى تدين المجازر وتطالب بوقف التطبيع.
وتوقفت الكلمات التي تخللت الاحتجاجات على الأرقام الكبيرة من الشهداء والجرحى والمفقودين… الذين خلفتهم حرب الإبادة الصهيونية التي لم تذر لا بشرا ولا حيوانات ولا بنيات، واستهدفت المساجد والمستشفيات والمدارس والمساعدات.
وطالب المغاربة المحتجون بقطع كل أشكال التطبيع، والتدخل من أجل وقف التقتيل وفرض دخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في قطاع غزة.
