12 سبتمبر، 2025
ANEP الجمعة 12 سبتمبر 2025
×
Publicité ANEP
ANEP PN2500010

Annonce Algérie Poste
ANEP PN2500010

جنرال المخزن يهرب عند بن زايد!.. لا مجال للمقارنة بين جيشٍ يحمي عرشاً مرتهناً للإمارات والكيان وجيش الجزائر الذي يحمي الوطن

تم التحديث في:
بقلم: أحمد عاشور
جنرال المخزن يهرب عند بن زايد!.. لا مجال للمقارنة بين جيشٍ يحمي عرشاً مرتهناً للإمارات والكيان وجيش الجزائر الذي يحمي الوطن

ها هي الفضيحة الجديدة تهزّ بيت المخزن: المفتش العام للقوات المسلحة المغربية، محمد بريظ، يفرّ هارباً خارج المغرب بعلاقة مشبوهة مع بن زايد… والملك محمد السادس آخر من يعلم! أي دولة هذه التي يسبق خبر الهروب إلى الصحافة قبل أن يصل إلى القصر الملكي؟

في الجزائر، الجيش الوطني الشعبي مؤسسة جمهورية، لا يبيع ولاءه ولا يخضع إلا للشعب ولرئيس الجمهورية. في المغرب، الجنرالات مجرد موظفين عند بن زايد وتل أبيب. فرق شاسع بين جيش يصنع استقلال القرار الوطني ويواجه المؤامرات، وجيش يبيع نفسه في سوق النخاسة الخليجية.

محمد بريظ ليس حالة فردية، بل نموذج لواقع غارق في التبعية: المغرب حوّل جيشه إلى مكتب خدمات عند الإمارات والكيان الصهيوني. كل ما يملكه المخزن من سيادة صار مرهوناً بحسابات أبوظبي وتل أبيب. الإمارات تقرر، والموساد يخطط، والمخزن ينفذ… وأين الملك؟ تائه بين قصوره وملذاته، غافل عمّا يحاك ضد بلده.

بريظ لم يهرب عبثاً، بل لأنه يعرف أن ولاءه صار عند من يدفع أكثر. الإمارات التي اشترت الإعلام واشترت الذمم، قررت هذه المرة أن تشتري حتى الجيش المغربي. وها هو أكبر جنرال في جيش المخزن يركع أمام محمد بن زايد وكأنه موظف بسيط في ديوان رئيس الإمارات!

المضحك أن المخزن يصرخ ليل نهار عن “الوحدة الترابية” بينما جنرالاته يبيعون سيادتهم في سوق النخاسة عند الإمارات والكيان الصهيوني. فمن يفتح أبوابه للموساد عبر أبوظبي لا يحق له أن يتشدق بالوطنية. إنها الخيانة بوجهها العلني.

الإمارات لم تكتفِ بشراء الولاءات، بل حولت المغرب إلى قاعدة خلفية لخدمة الكيان الصهيوني. بن زايد يقرر، والملك ينفذ، والموساد يصفق. فهل بقي من السيادة شيء؟ المغرب صار مثل شركة فرعية تابعة للإمارات، وظيفتها تنفيذ الأجندة الصهيونية في المنطقة.

الجيش الذي يُفترض أن يحمي الوطن، صار مجرد مكتب خدمات عند آل نهيان. بريظ ليس استثناءً، بل مجرد واجهة لواقع أعمق: المغرب الرسمي غارق حتى الأذنين في التبعية والفضائح.

والشعب المغربي؟ يتفرج على ملك غارق في قصوره وملهياته، وجنرالات خانعين عند بن زايد، وحكومة بلا قرار. من يبيع نفسه للإمارات وللموساد لا ينتظر إلا المذلة والفضيحة.

الخلاصة: المغرب لم يعد دولة ذات سيادة، بل مستعمرة جديدة في يد الإمارات والكيان الصهيوني. اليوم هروب بريظ كشف المستور، وغداً ستظهر فضائح أكبر. ومن يضع رأسه تحت أقدام بن زايد وتل أبيب، فلا ينتظر سوى البصق والركل.

الجزائر التي قدّمت مليون ونصف المليون شهيد من أجل الحرية، لا يمكن أن تُقارن بمملكة باعت شرفها الوطني مقابل حفنة من الدولارات ومساندة صهيونية. نحن نملك جيشاً يكتب بدمائه في الدفاع عن الأرض والشعب، وهم يملكون جنرالات يكتبون شيكات ولاء لمحمد بن زايد.

من يفتح أبواب بلاده للموساد عبر أبوظبي، لا يحق له أن يزايد على الجزائر في الوطنية. ومن يهرول إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، لا يملك أن يُعطي دروساً في “الوحدة الترابية”. المغاربة الأحرار يعرفون الحقيقة: المخزن جرّهم إلى أكبر خيانة في تاريخهم، وجعل بلدهم ورقة رخيصة في يد الإمارات والكيان اصهيوني.

اليوم كشف هروب بريظ المستور، وغداً ستنكشف فضائح أكبر. أما الجزائر فستظل عصيّة، مستقلة، لا تركع إلا لله، ولا تضع قرارها تحت أقدام بن زايد ولا تحت أوامر تل أبيب.

الفرق واضح: جيش الجزائر يحمي الوطن… وجيش المغرب يحمي عرشاً مرتهناً.

رابط دائم : https://dzair.cc/83nn نسخ