حراك الريف يبدأ والاحتلال المخزني في ورطة… إحياء ذكرى “رعاهد أعروي” الخالدة بجمهورية الريف المحتلة

نظمت اليوم، بمدينة العروي، الواقعة في قلب قبيلة آيت بويحيي، المحاذية لكل من الناظور ومليلية المحتلتين، وقفة نضالية من طرف نشطاء جمهوريون من مختلف مناطق الريف، من قبائل قلعية، آيت توزين، آيت سعيد، وآيت بويحيي وغيرها.

وجاءت الوقفة إحياءً لذكرى تاريخية خالدة في ذاكرة الريف، تُعرف بـ “رعاهد أعروي” أو “عهد العروي”، والتي تعود أحداثها إلى مثل هذا اليوم من سنة 1921، حين اقتحم المجاهدون الريفيون ثكنة إسبانية كانت قائمة في مدينة العروي، في واحدة من الضربات الموجعة للاستعمار الإسباني، وهو الحدث الذي منح المدينة مكانتها الرمزية في الذاكرة النضالية الريفية.

ومن بين الحضور البارزين في هذه المحطة النضالية، البشير طيبي، المعروف بـ “البشير أعروي”، أحد المختطفين الريفيين على خلفية الحراك الشعبي، والذي قضى أربع سنوات في سجون الاحتلال المغربي بسبب رفعه لعلم الجزائر خلال إحدى الانتصارات الكروية للمنتخب الجزائري سنة 2021.

وجدير بالذكر، أن البشير هو أيضًا نفس المناضل الذي رفع صورة يوبا في هذه الوقفة، تأكيدًا على التلاحم النضالي بين أحرار الريف في الداخل والمهجر.

وللإشارة، فإن الحراك الشعبي يزداد قوةً يوماً تلو الآخر بجمهورية الريف الشعبية، وبمختلف العواصم العالمية، مما يشدد الخناق على المحتل المغربي، ويدفعة أكثر من أي وقت مضى إلى رفع قبضته عن جمهورية الريف ومنحها استقلالها المشروع.