حركة البناء الوطني تدين الاعتداء على أفراد الشرطة في تيزي وزو

كحلوش محمد

أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، اليوم الثلاثاء،أن المساس بأفراد مؤسسة الأمن الوطني هو مساس برمزية الدولة ذاتها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة “هي مؤسسة وطنية تمثل جزء من مؤسسات الدولة الخادمة للشعب والمسخرة لحماية أمن المواطن والوطن”

وأوضح بن قرينة في بيان لحزبه، حصلت “دزاير توب” على نسخة منه، أن حركة البناء الوطني تابعت “بقلق عملية الاعتداء على أفراد من الشرطة أثناء أداء واجبهم في حفظ الأمن كما تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى الأحداث التي وقعت اليوم في تيزي وزو والتي أثارها أنصار لمنظمة الماك الإرهابية من خلال اعتدائهم على عناصر الشرطة أثناء أداء مهامهم في حفظ الأمن.

وأضاف البيان أن حركة البناء الوطني تقر “بحق المواطن في التظاهر السلمي كما كرسه الدستور، ثم إن النضال من أجل القيم الثقافية وإحياء الموروث التاريخي بأي شكل من الأشكال، لابد أن  يظل محكوما بالأطر القانونية والحفاظ على الاستقرار والابتعاد عن حالات المساس بمؤسسات البلاد”.

كما شدد رئيس حركة البناء الوطني على أن “معارضة السلطة مشروعة ولا تبرر تدمير مكتسبات الدولة ومؤسسات حفظ النظام العام”.

وختم بن قرينة بيان حزبه بأن “حركة البناء الوطني تدين كل أساليب العنف وترفض عمليات دفع البلاد نحو الانزلاق من أي طرف كان”، داعيا إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على أخوة الجزائريين خصوصا في أجواء شهر رمضان المبارك.

 

شارك المقال على :