27 أغسطس، 2025
ANEP الأربعاء 27 أوت 2025

حملاوي: من يريد فهم صلاحيات المرصد الوطني للمجتمع المدني عليه الاطلاع على المرسوم الخاص به قبل رمي السهام والسموم

نُشر في:
بقلم: كمال علاق
حملاوي: من يريد فهم صلاحيات المرصد الوطني للمجتمع المدني عليه الاطلاع على المرسوم الخاص به قبل رمي السهام والسموم

أوضحت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني ابتسام حملاوي، بأن الهيئة التي ترأسها هي إستشارية لدى رئيس الجمهورية، وأن من يريد فهم آليات عملها وصلاحياتها عليه أن يقرأ المرسوم الخاص بها قبل الشروع في رمي السهام والسموم.

وقالت حملاوي، أولا فيما يخص أهم آلية عمل المرصد (ألا و هي الحوار ) فلا تتأتى إلا باللقاءات الجوارية (التي و بغض النظر عن الاستقبال بباقة ورد الذي ازعج البعض وسماه فولكلور ليست رحلة سياحية خصوصا في درجة حرارة تفوق 40) والتي تشكل في حد ذاتها تجسيدا للديمقراطية التشاركية، حيث يطرح الجميع انشغالاتهم وتطلعاتهم في جميع الميادين أمام السلطات المحلية والرصد، وربما لا يدرك البعض مدى أهمية قنوات الحوار هذه خصوصا في الولايات الداخلية والجنوبية (30 ولاية زرتها في أربعة أشهر والتقيت بازيد من 16 ألف من فواعل المجتمع المدني).

ومن جهة أخرى، لفتت حملاوي إلى أن هذه اللقاءات التي تدوم ساعات دون تحديد لعدد المتدخلين، تسمح باكتشاف شخصيات من فواعل المجتمع المدني يمكنها المشاركة معنا في برامج المرصد ويمكننا دعمها لتحقيق أهدافها.

وفينا تعلق بالسؤال الذي يطرحه الكثيرون عن آليات عمل المرصد يطرحه كذلك فواعل المجتمع المدني، أكدت ابتسام حملاوي أن من واجبها أن تشرح لهم الأمر وكذا إعلامهم بإنشاء المندوبيات الولائية قريبا والتي ستمكن من أن نكون على تواصل دائم مع الجمعيات ومساعدتها مع السلطات المحلية كما تقوم بعرض للمنصة الرقمية التي تسمح للجمعيات أن تكون شريكا دائما للمرصد عن طريق طرح الانشغالات وإرسال النشاطات وكذا المشاركة في كل اللقاءات.

وتابعت حملاوي بالقول، ثالثا لمن لا يعلم (ولا يريد أن يعلم لأن هدف البعض ندركه ونفهمه جيدا) شرع المرصد في تكوين الجمعيات على المستوى الوطني (كيفية تسيير جمعية ، المشاريع الجمعية، الإعلام الجمعوي..) و قد شملت حوالي 3000جمعية عبر الجامعات الصيفية الستة التي نظمها المرصد و كذا التكوينات المحلية و التي استفادت منها لحد الآن 6 ولايات و مازالت متواصلة لتشمل كل ولايات الوطن قبل نهايةالسنة.

وكشفت ذات المسؤولة: ” يشرع المرصد من تاريخ 28/08 في الجامعات الصيفية التكوينية حسب التخصص وستكون البداية مع الجمعيات الثقافية تليها جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ثم لجان الأحياء لتشمل كل التخصصات، وقد تم استقبال على مستوى المرصد اكثر من 500 جمعية”.

واختتمت: “في الأخير مشاريع المرصد كثيرة والأيام وفواعل المجتمع المدني هم الحكم لكن من الواجب التذكير اننا هيئة استشارية فقط ذات صلاحيات محدودة ولسنا هيئة تنفيذية ونجزم أننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه فيما يخص ذلك، كما أن جلسات الحوار والتشاور لها صدى جد إيجابي يفوق باقة الورد التي أزعجت مرضى النفوي””.

وأردفت: “ملاحظة: للتذكير هناك هيئات أخرى كثيرة كل لديه مهام دستورية
هيئة مكافحة الفساد
هيئة مكافحة المخدرات
المجلس الأعلى للشباب
المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ولايمكن حصر كل المهام لدى المرصد.

رابط دائم : https://dzair.cc/2eg7 نسخ