حملة ممنهـجة ضد “الفاف” و”الخضر” لأهداف ذات طابع سياسي !

تشّن أطراف خارجية حملة ممنهجة ضدّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمنتخب الوطني، في الآونة الأخيرة، مستغلة تعادل “الخضر” في مواجهته أمام غينيا مساء أول أمس، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وضيّع المنتخب الوطني فرصة حسم التأهل مبكرا إلى المونديال، بعد تعادله سلبيا أمام غينيا، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، وهو الأمر الذي استغلته بعض الأطراف الخارجية لبث سمومها، ومحاولة ضرب استقرار “الفاف” والمنتخب على حد سواء.

ورغم أنّ هناك إجماع من المتتبعين والمحللين، أنّ المنتخب الوطني لم يظهر بمستواه المعهود خلال تربص شهر سبتمبر، وهو أمر عادي يحصل في أكبر المنتخبات العالمية التي تمر بمرحلة فراغ، إلا أنّ الأمر الإيجابي يبقى عدم الخسارة حتى في أسوأ الحالات.

وعزز رفقاء ماندي، صدارة ترتيب المجموعة الثامنة، (19 نقطة)، بفارق 4 نقاطك كاملة عن موزمبيق وأوغندا (15 نقطة)، ليواصلوا بذلك مسيرتهم بخطى ثابتة نحو العودة إلى المونديال بعد 12 سنة من الغياب، وبعد نكستين متتاليتين في كأس أمم إفريقيا، حيث سيكون “الخضر” بحاجة إلى فوز في المواجهة المقبلة أمام الصومال خلال شهر أكتوبر من أجل ترسيم تأهلهم إلى المحفل العالمي قبل الجولة الختامية أمام أوغندا.

وحسب مصادر قناة “دزاير توب” الإلكترونية فإنّ الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، يدرك بأنّ الجماهير الجزائرية غير راضية على المستوى الذي ظهر به محرز ورفاقه في مواجهة غينيا يوم الإثنين الماضي، وهو ما يرفض عليه مراجعة حساباته جيدا خلال التربص المقبل، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات من جهة وطمأنة عشاق المنتخب بخصوص جاهزيته لكأس أمم إفريقيا التي ستنطلق شهر ديسمبر المقبل.

ويبقى الجزائريون مطالبين بالتصدي لهته الحملات التي يشنها أطراف من خارج الوطن بأهداف ذات طابع سياسي أكثر منها رياضي وذلك بغر ض التشويش على “الفاف” ومحاولة ضرب استقرار البلاد.