خبر سعيد للشعب المغربي الحر

شهد مطار سلا بالرباط، مساء اليوم، حركة استثنائية تمثلت في إقلاع طائرة ملكية خاصة وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، حملت على متنها جميع أفراد العائلة الملكية المغربية.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد ضمّت الطائرة عدداً كبيراً من النساء والأطفال وأبناء العمومة والأصهار، إلى جانب مقربين من شقيقات الملك، في خطوة تعكس حالة من القلق والترقب داخل الدائرة الضيقة المحيطة بالعرش.

وأفادت تقارير استخباراتية بأن الوضع في المغرب خرج عن السيطرة خلال الساعات الأخيرة عقب الاحتجاجات والاحتقان في الشارع المغربي، ما دفع السلطات المخزنية إلى اتخاذ إجراءات طارئة لتأمين أفراد العائلة الملكية ونقلهم إلى وجهة لم يتم الكشف عنها بعد.

كما تم فرض طوق أمني شديد على محيط المطار، ومنع أي تغطية إعلامية مباشرة للحدث، في محاولة للتكتم على مجريات الأمور.

إلى غاية الساعة، لم تصدر أي جهة رسمية مغربية بياناً يوضح أسباب هذه الخطوة المفاجئة، ما فتح الباب أمام سيل من التساؤلات والتكهنات حول حقيقة ما يجري في الكواليس.

مراقبون اعتبروا أن مغادرة العائلة الحاكمة بهذا الشكل قد تكون مؤشراً على عمق الأزمة التي تعيشها البلاد.

وتأتي هذه التطورات في سياق ظرف داخلي صعب، يتسم بتزايد الاحتقان الاجتماعي وتصاعد التوترات الأمنية والسياسية.

ويخشى أن تؤدي هذه الأحداث إلى المزيد من فقدان الثقة في مؤسسات الدولة، خصوصاً في ظل انعدام الشفافية وتكتم السلطات عن مصير العائلة الملكية والجهة التي تم التوجه إليها.

ويبقى الغموض سيد الموقف، في انتظار ما ستكشفه الساعات المقبلة من تفاصيل حول وجهة الطائرة الملكية، وكذا مغادرة أفراد الحاشية للبلاد بهذه الطريقة غير المسبوقة.