قال الخبير الأمني الدكتور، أحمد ميزاب بأن التحقيقات الجارية حول استخدام برامج “بيغاسوس” من إنتاج “إن إس أو” التابع للكيان الصهيوني، والذي استخدمه المغرب للتجسس على الصحفيين الأجانب ستكشف تورط النظام المغربي في قضايا عدة.
وكشف أحمد ميزاب للقناة الإذاعية الأولى، أن التحقيقات الدولية التي سيقوم بها العالم بخصوص قضية تجسس المغرب على أزيد من 10 آلاف رقم هاتفي، ستكشف العديد من التفاصيل “خاصة وأن عددا من دول الإتحاد الأوروبي أصبحت تتخوف من السياسات غير المدروسة للنظام المغربي.
وذكر الخبير الأمني أن الكيان الصهيوني بدأ ينفذ أجندة قذرة في المنطقة، بعد مباشرة المغرب علاقات التطبيع معه بشكل علني”، مضيف أن” النظام المغربي بدأ يتمادى في علاقته مع دول الإتحاد الأوروبي وآخرها فضيحة بيغاسوس”.
وأثارت “فضيحة التجسس” ردود أفعال عدة من بعض الجهات، فقد نددت الحكومة الفرنسية بما وصفته بـ”وقائع صادمة للغاية”، حيث أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإجراء سلسلة من التحقيقات بشأن، ملف برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، في أعقاب تقارير إعلامية كشفت عن استخدامه من قبل جهاز أمني مغربي للتنصت على هواتفه. ودعا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إلى انعقاد مجلس الدفاع بشكل عاجل، اليوم الخميس، على إثر قضية استهداف هاتفه من برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس من طرف النظام المغربي.
كما طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت بالتوقف الفوري عن استخدام تقنيات المراقبة كونها انتهاك لحقوق الإنسان، معتبرة استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على الأفراد فعل تجاوز الخطوط الحمراء خاصة وإن لم تكن هنالك عقوبات.
أحمد عاشور
