25 أكتوبر، 2025
ANEP السبت 25 أكتوبر 2025

خلاصة القول “جزائريان.. فؤاد وهشام” .. مساهمة الإعلامي رياض هويلي

نُشر في:
بقلم: الإعلامي رياض هويلي
خلاصة القول “جزائريان.. فؤاد وهشام” .. مساهمة الإعلامي رياض هويلي

في الجزائر، جزائريان: جزائري يمثل الخير والنماء والإزدهار والتقدم والخير للبلد والمواطن، فأعلنها خضراء بإذن الله، فاتبعه الناس من كل حدب وصوب، بإرادة دالة على الخير الكامن في هذا الشعب الكريم، وتبنته الحكومة في إشارة إلى رغبتها في احتضان المبادرات الهادفة، المفيدة، الفاعلة، المحركة للمجتمع والدولة بمؤسساتها.

اليوم الخامس والعشرين أكتوبر،كانت الجزائر من أقصاها إلى أقصاها فؤاد يغرس الخير في الشوارع والمحيط والغابات، في المدن والقرى وأقاصى الصحراء.

فؤاد حرّك الملايين شعبا وحكومة بفكرة بسيطة، لكنها كنور ينبعث من ليل لجي.

فؤاد ليس صاحب الشجرة، بل هو أيضا ذاك رجل الأعمال الذي بنى مصلحة للتصوير الطبي بمستشفى جيجل، وهو ذاك الشاب الذي قبض على هشام الوهراني بالعطاف واتبعه كل أفئدة عين الدفلى.

نعم هو ذاك الشاب الذي بنى مدرسة بسطيف وأخرى بالوادي، وذاك الذي تصدق بسيارة إسعاف مجهزة ببرج باجي مختار. نعم فؤاد هو ذاك العامل الذي لا يقصر في عمله، والطبيب الذي يقف إلى جانب مرضاه بالمستشفى العمومي، والأستاذ الذي يعلم التلاميذ بجد وإخلاص ولا يبيع دروس الوهم في مستودعات.

بالمقابل وفي صورة مغايرة تماما، لما سبق ذكره، تجد جزائري أخر ،وهو هشام حاملا (لفكرة الخراب)، عنوانها “لأقعدن لهم صراطك المستقيم”.

فهشام وبإذن المخابرات الفرنسية وتخطيط المخابرات الصهيونية و رعاية المخابرات المغربية لا يجد حرجا في ارتداء جلابة و الرقص على أنغام المخازنية في العيون المحتلة، لإرضاء أعداء الجزائر؛ ليس هذا فحسب، فهشام يجتهد كل ليلة لبث سمومه في جسد المجتمع..لعل وعسى…

هشام أيضا، قد يكون ذلك القائد لعصابة شوارع يحمل سيفا ويعتدي على الآمنين..

هشام قد يكون ذلك (العربي) الذي يحمل جواز سفر بريطاني ويؤجج الناس بالكذب والبهتان لخراب الأوطان. لكن، انتبهوا، فهشام قد يكون ذلك الموظف أو المسؤول من يعرقل تطبيق القانون، ويعرقل حركة التنمية ويعطل المشاريع ويطلب الرشوة، ولا يحكم بالعدل بين المتخاصمين، ولا يقوم بعمله ويغش الكيل والميزان…

بين فؤاد وهشام، صورتان: صورة لمجتمع الخير الذي تنشده الأغلبية وتؤازره، ومجتمع الشر الذي يقوده مجموعة من المتحايلين، اللصوص، قبل بيع ذممهم وأجسادهم، وانخراطهم في مشاريع الخراب برتبة خائن وعميل وقائد عصابة.

الآن، ماذا علينا فعله؟
لابد للخير أن ينتصر، وعلى الشر أن ينحصر، وذلك بغرس فؤاد في كل بيت، في كل حومة، في كل شارع، في كل مدينة، في كل إدارة، وفي كل قطاع، وفي كل مكان من أماكن هذا الوطن الخير… فهذا سبيل الخلاص من كل هشام قاعد في الطريق المستقيم.

رابط دائم : https://dzair.cc/0sf3 نسخ