درار: “أوميكرون” سيتغلب على “دلتا” خلال 10 أيام والمخيف هو سرعة تصاعد الإصابات

كحلوش محمد

كشف المدير العام لمعهد باستور فوزي درار، أن المتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا، سيتغلب على متحور “دلتا” خلال العشرة أيام القادمة.

وأضاف البروفيسور درار، في تصريح لإذاعة قسنطينة، أن بؤر الوباء حاليا هي المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وقال في هذا الخصوص: “سجلنا 300اصابة في العاصمة، و200 في وهران و 165 حالة في قسنطينة”، مشيرا إلى أن احترام وتطبيق البروتوكول الصحي والتلقيح هو المخرج.

وأوضح المدير العام، أن الجيل الأول من اللقاحات المضادة لكورونا الموجودة هي ذات طبيعة استعجالية لحماية الأرواح و تقليل مخاطر الاصابة، وعند وقف انتشار الفيروس يعني الحديث عن لقاح الجيل الثاني.

ودق فوزي درار، ناقوس الخطر، موضحا أن المخيف حاليا هو سرعة تصاعد الإصابات من 800 إلى 1300 إصابة، وأن قرار توقيف الدراسة هو إجراء اجتماعي مهم جدا لكبح انتشار الوباء.

وفي سياق آخر، طمأن فوزي درار الجزائريين بخصوص الوضع الوبائي الراهن، واصفا إياه بغير المقلق حاليا، بالنظر إلى عدم تسجيل أرقام كبيرة في الاستشفاء، مضيفا أن حالات الاستشفاء خلال الموجة الفارطة كانت تساوي أو أكثر من حالات الإصابة، حيث بلغت 17 ألف حالة استشفاء في بعض الأيام، أما حاليا تم تسجيل 13 ألف إصابة، هناك 4 آلاف حالة  استشفاء فقط منها.

ومن بين أسباب انتشار وارتفاع الإصابات، قال درار أن هناك غياب تام لبروتوكول الوقاية في المقاهي و غيرها، بالإضافة إلى إصابة بعض أولياء الأمور بالفيروس ورغم هذا يتركون أبناءهم يذهبون لمزاولة الدراسة بشكل عادي.

وشدد ذات المتحدث على ضرورة التلقيح و تطبيق تدابير الوقاية هو حماية للحياة الاقتصادية، مضيفا أن بعض الولايات مؤخرا سجلت ارتفاعا ملحوظا في مستوى الإقبال على التلقيح، وقال: “مثلا 800 ملقح في وهران خلال يوم واحد و 500ملقح في يوم واحد في قسنطينة” .

وتابع قائلا: “مانراه اليوم يمكن أن نراه ونعيشه خلال ستة أو ثمانية أشهر القادمة، و يبقى التلقيح هو الحل للخروج من الأزمة الوبائية”.

وبخصوص اللقاح الجزائري، قال درار أنه من المهم جدا بالنسبة للجزائر شروعها في تسويق لقاح كرونوفاك محلي الصنع، موجها نداء إلى الذين يثقون في المنتوج الوطني بالتوجه بقوة لأخذ هذا اللقاح.

محمد ك

شارك المقال على :