دروب المستقبل / بقلم البروفيسور عباس جمــال

كحلوش محمد

بداية أوصي كل إنسان عاقل سواء كان حاكماً أو محكومًا بأن”يجعل من مخاوفه واخفاقاته.. وقودًا للنجاح والتميّز..”. !

يوما بعد يوم يزداد نبض الحياة بزحمة الأحداث المُفاجئة التي تخفق بمصير بكافة القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة.. وتخنق طموحات وتطلعات بعض الشعوب..!

زيادة عن التطورات المُستمرة للتكنولوجيا الرقمية.. التي تسلبُ من عمر الأباء والأمهات لصالح عمر أجيَال الأنترنت..!

هذه الأفاق والرهانات تستوجب التحرّك بسرعة فائقة وتخطيط دقيق يشمل عدة جبهات مصيرية نوجز لكم أبرزها:

* الإستمرار في تطوير التعليم والتعلّم وفق مُتطلبات المهن ووظائف سوق الشغل.

* تنمية قدرات  ومهارات الموارد البشرية ومراجعة الهيكلة التنظيمية للمؤسسات.

* تعميق وتوسيع المشاركة الشعبية ورعاية المواهب والمبتكرين.

* تطوير خطط عمل القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية وتقييمها دوريا.

* تعزيز الشفافية والنزاهة في كافة المجَالات والخدمات وفق مبادئ الحوكمة.

* تحديث وتوسيع دوائر الحوافز الإستثمارية وتفعيل أنشطة المناطق الحرة.

* دعم ومرافقة الشباب لإنشاء الشركات والمؤسسات المتخصصة الصغيرة والمتوسطة.

* مُراجعة برامج تمويل المشاريع الناشئة وتبسيط الإجراءات الإدارية والمالية.

* التركيز على تقديم الجودة والتميّز في كافة الأعمال.. الخدمات والمنتجات.

* متابعة رقمنة الخدمات العمومية والإصرار على تحديث قانون محاربة الغش والفساد.

* الإستفادة من التجارب الرائدة والمقارنات المرجعية في تحسين البنية التحتية.

* مواكبة التحولات جيو_سياسية والإستراتجيات الأمنية والعسكرية.

* إصلاح استباقي لحزمة التشريعات والقوانين واللوائح التنظيمية بحيث تتماشى مع المرحلة المُقبلة.

* تمتين العلاقة والإرتقـاء بسياسة التعهيد والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.

* التعرف على آراء واهتمامات وطموحات وهموم الناس للتمكن من تصميم المُستقبل.

* الإستفادة من نتائج الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية الميدانية ذات المصداقية.

* إطلاق مبادرات وحملات توعوية للحد من الفكر التقليدي والمظاهر السلبية المُتفشية بين الأفراد وتسيير المؤسسات.

* تشجيع السلوكيات الإيجابية وترسيخ ثقافة الأمانة وتطوير الأداء الوظيفي الفردي والجماعي.

علمًا بأن أسباب القوّة أيضًا تمكن في القُدرة على قهر التحدّيات التي تواجهك في دروب الإزدهار والتنافسية.. والتكيّف بسرعة مع مختلف المُتغيرات الداخلية والخارجية.  بتفكير جديد يُساعد على فهم اللغة التي يتحدث بها عالم اليوم.. من خلال أساليب تفكير مُبتكرة يمكن الإستفادة منها في تطوير أفراد المجتمع.. وتعجيل حركة التنمية الشاملة والإزدهار المنشُود لكل مناطق الوطن وفئات الشعب.

فخور جدًا بوعيكم.. وجهودكم.. ووفاءكم للوطـــن

البروفيسور عبــاس جمــال..

 

شارك المقال على :