22 أكتوبر، 2025
ANEP الأربعاء 22 أكتوبر 2025

ذكرى العيد الوطني للصحافة الجزائرية 22 أكتوبر ..الصحافة الإلكترونية مستقبل واعد ودفاع قوي عن الجزائر .. دزاير توب أنموذجا/ بقلم: معمر قاني

تم التحديث في:
بقلم: معمر قاني
ذكرى العيد الوطني للصحافة الجزائرية 22 أكتوبر ..الصحافة الإلكترونية مستقبل واعد ودفاع قوي عن الجزائر .. دزاير توب أنموذجا/ بقلم: معمر قاني

بعد معاناة كبيرة للصحافة الإلكترونية في العهد البائد من مشكلة وجودية رغم الانفجار الهائل الذي شهدته وسائل التواصل الاجتماعي، والثورة الرّقمية الرهيبة التي حدثت في الوسائط السمعية البصرية، انتصر الرئيس تبون للصحافة الإلكترونية وسرعان ما ظهرت علاقة منطقية وطبيعية بين الإعلام الرقمي الجزائري، بوصفها إحدى أهم تقنيات الإعلام الجديد، وبين هذا التطور الهائل الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، نجم عنها استحداث صفحات لمنصات إخبارية على تلك المواقع، بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفراد، كما سمحت الصحافة الإلكترونية بمستوى غير مسبوق من التفاعل، يبدأ بمجرد البحث في مجموعة النصوص والاختيار فيما بينها، وقد ينتهي بإمكانية توجيه الأسئلة المباشرة والفورية للصّحفي.

الرئيس تبون ينتصر للصحافة الإلكترونية.. لقاء مع القدر بين رؤية ثاقبة وشباب رقميّ طموح

لقد تفطّن الرئيس تبّون مبكرا وقبل وصوله إلى سدّة الحكم في الجزائر، للطاقة الإعلامية الرّهيبة التي أنتجها الانفجار الرقمي وما يتيحه ذلك من إمكانية للارتقاء بقطاع الإعلام وتطوير أساليب الاتصال في الجزائر الجديدة، إلى القدر الذي أصرّ فيه على إدراج ذلك ضمن برنامجه الرئاسي خلال حملته الانتخابية، حينما كان مرشّحا لرئاسة الجمهورية، موجّها خطابه ووعوده إلى الإعلاميين الشباب.

ومنذ استلامه للسلطة سطّر رئيس الجمهورية خطة لوضع الصحافة الرقمية في قلب إصلاحات مسّت قطاع الإعلام بشكل عامّ، أخذت ملامحها بعد ذلك تتضح بداية بتعديل الترسانة القانونية وإخراجها من ممارسات الماضي البائس من أجل تحديثها وتحيينها، الأمر الذي نتج عنه قانون عضويّ للإعلام مثّل إضافة هامّة في سياسة الاتصال الوطني كان الهدف الأساسيّ منها تعزيز حقوق الإعلاميين ورسم آفاق جديدة لرسالة الصحافة في ظل الرقمنة وما يرافقها من حملات خارجية شعواء تستهدف الجزائر بشكل خطير وممنهج، تصدّى لها شباب الصحافة الإلكترونيّة بشكل خاص.

مكانة جديدة للصحافة الإلكترونية تفرض تعديلات جذرية وإعادة ترتيب بيت الإعلام الجزائري

من جانب آخر، تمكنت الجزائر الجديدة من سدّ فجوة الإعلام الكبرى التي تسببت فيها سياسات المنظومة السابقة المتجاهلة لتبعات وأهمية الثورة الرقمية في قطاع الاتصال والصحافة وتأثيرها في الجمهور وخاصة الشباب على وجه التحديد، وقد تجلى هذا الاهتمام في ما جاء به التعديل الدستوري لسنة 2020 الذي أكّد على ترقية حرية الإعلام وضرورة ضبطها حتى لا تخرج عن إطارها القانوني، مع تقديم ضمانات حقيقية تتيح ممارسة هذه الحرية، إضافة إلى قيامه بملء الفراغ القانوني الذي تميّزت به حرية الإعلام عبر الأنترنت من خلال المرسوم التنفيذي 20-232، مستحدثا بذلك أرضية قانونية جديدة للإعلام الإلكتروني.

وعلى ضوء المبادئ الأساسية المنصوص عليها في دستور 2020 تمّ الشروع في إعداد قانون عضوي للإعلام يستجيب لتطلعات المواطن ويلبي حاجة القطاع في تنظيم المهنة، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات مهام الخدمة العمومية والصالح العام، كما أنّه يترجم رغبة السلطات العمومية في مواكبة التغيرات الناجمة عن التطور التكنولوجي، وكذلك يتماشى والمقاييس الدولية، إلى جانب أنّه يساهم في تعزيز حرية الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية وبروز صحافة متجذرة في الواقع الوطني؛ واعية بالرهانات وملتزمة بالآداب وأخلاقيات المهنة.

إدراج الصحافة الإلكترونية كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية: قرار مهمّ لرئيس الجمهورية

مثّل قرار الرئيس تبون, خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد 28 ماي 2023، بإدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية، خطوة مهمّة في “تعزيز معايير الشفافية ومحاربة الفساد والرشوة والتلاعبات في توزيع هذه الصفقات، الشيء الذي يضمن الحوكمة في تسيير المال العام”، وفق ما أكّده الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين.

ولقد شكل هذا القرار متنفسا ماليا للصحافة الإلكترونية، حيث أنّه يمنحها حيزا أوسع للتكفل الأفضل باحتياجاتها اللوجستية والمادية مع تحسين ظروف منتسبيها، كما أنّ من شأ ن ذلك أن ينعكس إيجابا على جودة مضامينها الإعلامية ومساهمتها في تقديم الصورة الحقيقية عن الجزائر ومواجهة التكالب الإعلامي الذي تتعرض له، إضافة لكونه يعكس الإرادة السياسية القوية لرئيس الجمهورية في التكفل بانشغالات مهنيي قطاع الإعلام وخاصة العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية.

وبالفعل فقد أسهم الإجراء الذي أقرّه الرئيس تبون أيّما إسهام في حماية الصحافة الالكترونية الجزائرية عبر التمويل العمومي باستفادتها من الإشهار للصفقات العمومية، حيث كان بمثابة ضمانة قوية لإحاطة الإعلام بوسائل قانونية شفافة للتمويل وحماية المصالح الوطنية، إلى جانب قراره تنظيم ووضع حيز الخدمة لصندوق دعم الصحافة الذي سيكون دعما إضافيا للعمل الجبار الذي تقوم به الصحافة الوطنية في مواجهة التضليل والحرب الإعلامية الالكترونية التي دمرت بلدانا وشعوبا في السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، يؤكد الإعلامي رياض هويلي أنّه وبعد دخول المرسوم التنفيذي المتعلق باستفادة الصحافة الإكترونية من الإشهار العمومي الخاص بالصفقات العمومية، يوم 12/08/2025، فإن السيد رئيس الجمهورية يكون قد التزم شخصيا بمتابعة ملف الصحافة الالكترونية ضمن رؤيته لقطاع الصحافة وتذليل كل الصعاب القانونية والإدارية إلى غاية دخول قانون 28 ماي 2023 حيز التنفيذ.

كما اعتبر هويلي هذا الإجراء الهام خطوة عملاقة في إطار التحول الرقمي للاعلام الوطني، ومن شأنه أن يضفي شفافية على الصفقات العمومية من خلال تمكن المستثمرين والمقاولين من الاطلاع على عروض المنافسات والمناقصات والمزايدات ومختلف الإعلانات التي تهم الصفقات العمومية، بالإضافة إلى كونه يوفر بيئة مهنية تشجع على نمو إعلام إلكتروني احترافي ومهني ويضع حدا لبعض الممارسات المشينة التي كادت أن تصعصف بتجربة الإعلام الإلكتروني، إلى جانب أنّه يضع الأسرة الاعلامية أمام مسؤوليات مهنية كبيرة، أهمها الانخراط في مسار بناء مؤسسات إعلامية قوية تساهم في استكمال تشكيل خارطة إعلامية متكاملة بما يخدم المجتمع والدولة .

“دزاير توب” في قلب المعترك.. فريق إعلامي رقمي شّاب يدافع عن الوطن ويقدّم خدمة عموميّة

لقد واكب مجمّع “دزاير توب” كلّ هذه التحوّلات كونه من بين أبرز المؤسّسات الإعلامية غير التّقليدية، عبر قناته الرقمية الأولى في الجزائر، وموقعه الإخباري الذي أصرّت إدارته على نشر الأخبار المتنوعة والتحليلات الثرية فيه بلغاتٍ متعددة، فبالإضافة إلى العربية والفرنسية جاءت النسخة الإنجليزية لتتماشى مع إرادة رئيس الجمهورية في تعزيز استخدام اللغة الإنجليزية بوصفها لغة العصر والعلم والتقنيات الحديثة.

وفي خضم الحرب الإعلامية الضروس التي تشنّها مواقع ومنصات معادية للجزائر، برزت “دزاير توب” عبر إسهامها الكبير، من خلال طاقمها الشّاب والطموح المكون من 40 عاملا، في بناء قاعدة صلبة لصحافة رقمية جزائرية واعدة، تكون سلاحا إعلاميا للدفاع عن الوطن ومؤسّسات الجمهورية من مخاطر الحملات الدعائية المغرضة والاختراقات، التي تسعى من خلالها أطراف ودول معادية للنيل من بلاد الشهداء ولإخضاعها لأجندات مدمّرة.

واستطاعت “دزاير توب” أن تبرز كأهم منصة إعلامية رقمية، حيث أثبتت جدارتها واستحقاقها بافتكاكها لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف عن فئة الصحافة الإلكترونية بتاريخ 22 أكتوبر 2022، إلى جانب حصوله على جائزة “الريادة الإعلامية” وتتويجه بجائزة “هلال التلفزيون” نظير ما تقدمه من إسهامات كبيرة في إثراء المشهد الإعلامي الجزائري.

ولم يأت حصول “دزاير توب” على هذه الجوائز من فراغ، بل إنها تعكس مجهودا كبيرا بذلته ضمن رسالتها السامية في تقديم خدمة إعلامية للمواطن الجزائري، وأوصلها إلى تصدّر المشهد الإعلامي الرقمي في الجزائر، بشهادة موقع “سيميلار واب” العالمي المتخصص في تصنيفه لشهر أغسطس 2025، حيث وضع “دزاير توب” في صدارة المواقع الإلكترونية الوطنية وأكد محافظتها على هذا الترتيب والمكانة ما جعلها نموذجا يُحتذى للصحافة الإلكترونية في الجزائر، مجدّدة بذلك التأكيد على مقدرتها في تقديم محتوى إعلامي لا يُعلى عليه، عبر موقعها الإخباري باللغات الثلاث؛ العربية والانجليزية والفرنسية، إضافة إلى قناتها الإلكترونية وجريدتها الورقية.

ويقود هذا النجاح الذي حققته “دزاير توب” الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي معمر ڤاني وفريق متكون من أكثر من 40 عاملًا وأزيد من 45 مراسلا عبر التراب الوطني، وحتى في الخارج كفرنسا وإسبانيا، إلى جانب قائمة محترمة من الأقلام والكتّاب من داخل وخارج الوطن.

وقد حققت “دزاير توب” هذا الإنجاز مع ما تعرضت له من هجمات إلكترونية من أعداء الخارج، كلّفتها فقدان صفحتها على منصة “الأنستغرام” التي تضمّ أكثر من نصف مليون متابع، ورغم ذلك فإنّ فريق “دزاير توب” رفع التحدي وعقد العزم وأعاد افتتاح حساب جديد تمكن معه من الوصول إلى 70 ألف متابع في ظرف جدّ وجيز.

وحجز موقع “دزاير توب” الإخباري، الذي يرأس تحرير نسخته العربية الصحفي اللامع محمد كحلوش، مكانته بين كبريات المنصات والمواقع الإخبارية الجزائرية، واحتل الصدارة في مقدمة المواقع الإلكترونية، بتقديم مادة ثريّة ومتنوعة لجمهوره العريض، من أخبار حصرية ومنوعة وآنية وحوارات في القمة، تراوحت بين المحلية والوطنية والدولية، التي يتناولها عبر نسخه الثلاث العربية والفرنسية والإنجليزية، حيث يحقق في بعض الأيام التي تمثل ذروة المتابعة أزيد من نصف مليون نقرة.

كما تسجل “دزاير توب” ما يناهز 500 ألف مشترك على يوتيوب، إضافة إلى ملايين المتابعين في صفحات تابعة وأخرى داعمة لصفحة “دزاير توب” الرسمية الكبيرة على فيسبوك التي تتجاوز 5.7 مليون، إلى جانب متابعيها على منصات تيك توك وتليغرام وإكس (تويتر سابقاً) والصفحة الجديدة في منصة أنستغرام ومنصة لينكد إن.

وينشر موقع “دزاير توب” الأخبار والمقالات التحليلية بثلاث نسخ، حيث خطت النسخة الإنجليزية خطوات عملاقة، بعد إشراف الصحفية البارزة هناء سعادة على رئاسة تحريرها، إذ لفتت بما تطرحه من مقالات ومواضيع اهتمام شخصيات عدّة تنتمي إلى خلفيات متنوعة سياسية واقتصادية ودبلوماسية وثقافية، فقد تمكنت من إرضاء اهتماماتهم وتلبية تطلعاتهم في ما يبحثون عنه من أخبار وتحليلات تتناول الشأن الجزائري باللغة الإنجليزية، كما أصبح الموقع بنسخته الإنجليزية يشدّ اهتمام العديد من المواقع الأجنبية على غرار المواقع الأمريكية والروسية والصينية والهندية والسعودية وجميع البلدان الناطقة بالإنجليزية، خاصة بعد أن أعادت صحيفة “برافدا” الروسية نشر مقالات الموقع مع الإشارة إليه والتنويه به، فضلا عن متابعته من قبل الممثليات الدبلوماسية الأجنبية بالجزائر.

و خلال شهر رمضان الماضي اكتسحت “دزاير توب” المشهد الإعلامي الرقمي الجزائري بتحقيقها لقرابة 200 مليون مشاهدة على صفحتها الرسمية فقط، كما تجاوزت النصف مليار من المشاهدات والتفاعلات والمشاركات عبر الصفحات المتابعة والداعمة لها.

أما في ما يتعلّق بقناة “دزاير توب” الرقمية، التي يشغل فيها الإعلامي البارز محمد الصادق بوزيان موقع مدير الأخبار، فقد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها المتنوعة الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحات مؤسسة “دزاير توب” في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تملك أستوديوهات تلفزيونية محترفة ووسائل تقنية رفيعة، ومعروف على مؤسسة “دزاير توب” إنتاج الروبرتاجات التسويقية والإشهارات التلفزيونية القصيرة والبرامج ذات المشاهدة الكبيرة.

كما تتوفر قناة “دزاير توب” الرقمية على استوديو تفاعلي، يستضيف مختلف الشخصيات الفاعلة في شتى المجالات، لإنارة الرأي العام، يعمل به طاقم صحفي وتقني محترف، هدفه الوحيد إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة لجمهور المتابعين.

ومن جانبها، حققت جريدة “دزاير سبور” الورقية، التابعة للمجمع والذي يرأس القسم الرياضي فيه الصحفي البارز سمير بادي، أرقاما قياسيّة، حيث يقوم بتحميلها يوميا أزيد من 50 ألف متابع، من الموقع الرسمي “دزاير توب”.

ومع هذه المكتسبات والإنجازات التي وصلت إليها مؤسستنا الإعلامية، يسعى الرئيس المدير العام لمجمع “دزاير توب” معمر ڤاني، إلى توسعة وتطوير هذا المشروع الإعلامي، حيث يطمح إلى احتضانه في مقر كبير يحتوي على استديوهات كبيرة، تليق بسمعة المؤسسة وما تقدمه من خدمات احترافية في مجال الإعلام الالكتروني، لتصبح ضمن كبريات المؤسسات الإعلامية على المستوى القاري، لمنافسة المنصات العدائية مثل هسبريس المخزنية وغيرها.

وتعتبر مؤسسة “دزاير توب” من المواقع التي تختص في الإعلام الحربي والمعروفة بمهاجمتها لنظام المخزن والكيانات العدائية على غرار الكيان الصهيوني، حيث سخّرت في سبيل تحقيق هذا الهدف مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقها الصحفي الشاب والطموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها تتشرف بتحمله، ويظلّ طاقمها على أتم الاستعداد وفي أعلى مراحل الجاهزية لبذل المزيد من الجهود في سبيل ذلك.

إضافة إلى ذلك، تسعى مؤسستنا الإعلامية جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها، وتحرص على نشر البهجة في المجتمع الجزائري بما تبثه من برامج اجتماعية وإنسانية هادفة، فقد استفاد بعض المشاركين في البرامج الجماهيرية التي نقدمها خلال شهر رمضان، من سكن وعمرة ومبالغ مالية، بالرغم من إمكانيات المجمع البسيطة.

رابط دائم : https://dzair.cc/ph6j نسخ