أكد رئيس أركان الجيش الصحراوي، محمد الولي أعكيك، بأن الوضع في الميدان اليوم هو تكرار لسياسة الإبادة التي انتهجها النظام المغربي سنة 1975 تجاه الشعب الصحراوي.
وأوضح أعكيك، في تصريح لوأج على هامش الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستافان دي ميستورا للمنطقة اليوم الأحد بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين، بأن السياسة التي ينتهجها الاحتلال المغربي لا تختلف اليوم عن السياسة التي مارسها سنة 1975 هدفها الأساسي هو إبادة الشعب الصحراوي وترك الأرض الصحراوية محروقة تماما.
ولفت المتحدث إلى أنه “بعد 16 سنة من القتال ضد الاحتلال المغربي من طرف مقاتلي جيش التحرير الصحراوي، تمخض عنه انهزام الجيش المغربي، معترفا بهذه الهزيمة أمام العالم وطالب بوقف إطلاق النار، في وقت لم يكن فيه الصحراويون مهزومين أبدا”.
وأضاف رئيس أركان الجيش الصحراوي بأن المجتمع الدولي لم ينجح في إيجاد حل مند 30 سنة بعد وقف إطلاق النار، حيث لم يحصل أي تقدم أو اهتمام طوال هذه المدة التي عانى فيها الشعب الصحراوي في ظروف جد صعبة في مواجهة الاحتلال.
وأشار المسؤول الصحراوي إلى أن وقف إطلاق النار لم يأتي بنتيجة مهما كان الحال وهو ما دفع بالشعب الصحراوي إلى العودة للكفاح المسلح، خاصة بعد الخرق السافر لوقف إطلاق النار من طرف المغرب بالثغرة غير الشرعية بمنطقة الكاركرات.
أحمد عاشور