الخميس 03 جويلية 2025

رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الشعب المغربي لن يقبل بصهينة البلاد وهو يطالب بإلغاء اتفاقيات التطبيع

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الشعب المغربي لن يقبل بصهينة البلاد وهو يطالب بإلغاء اتفاقيات التطبيع

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن الشعب المغربي لن يقبل بـ”صهينة البلاد” وأنه يجب على النظام التراجع عن “مصيبة” التطبيع قبل فوات الاوان، محذرا من من تصاعد وتيرة الاختراق الصهيوني للمملكة المغربية.

ونقلت (واج) أن ويحمان في حوار له مع قناة الكترونية محلية، أشار إلى أن “ما يجري حاليا في المغرب من نشاطات تطبيعية يؤكد أن المغرب دخل مرحلة الخطر ومرحلة اللاعودة وضرب السيادة الوطنية و مرحلة الانهيار الكلي للدولة”، منبها إلى مخاطر التطبيع على مستقبل المملكة المغربية منذ توقيع “الاتفاقيات الخيانية” مع الكيان الصهيوني المحتل في ديسمبر 2020، وما تبعه من “هستيريا تطبيعية” وصلت الى حد احتفاء بلد يرأس ملكه لجنة القدس بذكرى النكبة الفلسطينية على أنها نصر صهيوني.

وتساءل المناضل المغربي ضد التطبيع، عن إمكانية وجود “بصيص أمل في بقاء المغرب كوطن و مجتمع؟”، مشددا على أن “التطبيع مؤامرة حقيقية تستهدف المغرب، الذي يعيش اليوم محطة مفصلية في كل تاريخه”.

وأكد المتحدث أن “القوى الحية في المغرب تستشعر الخطر الصهيوني على البلاد التي دخلت فعلا مرحلة “صهينة الدولة و المجتمع”، وهذا ما لا يمكن القبول به إطلاقا، معللا ذلك بـ “أنه ايذان بانفجار حقيقي في المغرب”، وشدد على ضرورة أن يتراجع النظام المغربي عن “مصيبة التطبيع” التي تهدد بشكل جدي وجود البلاد.

كما استنكر ويحمان ما أسماه “النشاطات التطبيعية”، التي نظمت مؤخرا تحت رعاية مؤسسات رسمية، بقوله: “الوضع وصل الى مستويات غير مقبولة، لقد أوصلوا المغرب الى اسفل السافلين (…)”، مضيفا أن “الدولة المغربية اختطفت منذ شهور. يجب على الكيان الصهيوني أن يحزم حقائبه و يغادر لأن بقاءه اهانة للمغرب”.

أحمد عاشور

رابط دائم : https://dzair.cc/yfxh نسخ