استعاد أسطورة كرة القدم الجزائرية ،رابح ماجر، ذكريات كأس أمم إفريقيا 1990، التي قاد فيها “الخضر”، إلى التتويج التاريخي بالتاج الأفريقي.
قال ماجر في تصريحات لوكالة الأنبياء الألمانية: “كنا نسعى لإبقاء الكأس في الجزائر، وخطابي كقائد كان منسجما مع الطاقم الفني الذي كان واضحا في هدفه: التتويج وكتابة التاريخ”.
وتطرق ماجر إلى صعوبة النهائيات السابقة، خصوصا 1980 أمام نيجيريا في أجواء جماهيرية وضغط كبير، إضافة إلى الحرارة والرطوبة التي كانت تعيق الأداء، لكنه أكد أن 1990 كانت مختلفة: “بعد الدور الأول المميز، تجاوزنا السنغال بصعوبة في نصف النهائي، ثم حسمنا النهائي أمام نيجيريا بهدف شريف وجاني، الكأس كانت مطلب الجميع ونجحنا في إسعاد الشعب الجزائري”.
وأبدى ماجر حسرة كبيرة، بعدما تم حرمانه من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي قائلا: “كنت أعتقد أن التتويج بالكأس سيمنحني الكرة الذهبية، لكنها ذهبت لروجيه ميلا. التقيته ومازحته قائلا: لقد سرقت مني الكرة الذهبية”
وفي حديثه عن مسيرته التدريبية للمنتخب الجزائري، وخاصة فترته الثانية، عبّر ماجر عن أسفه للانتقادات اللاذعة: “يصفونني بالأسطورة كلاعب، وفي نفس الوقت بالمدرب الفاشل، رغم أنني لم أختبر إلا في مباريات ودية قليلة أي منطق هذا؟”.
واختتم ماجر تصريحه بالتأكيد على استغرابه من التحامل على شخصه، رغم كل ما قدمه للمنتخب الوطني
