في ردّ قوي على حملات إعلامية وصفت بـ”المسمومة”، أصدرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه ما اعتبرته إساءات موجهة إلى الدولة الجزائرية ومقوماتها الوطنية، صادرة عن إحدى القنوات الإعلامية المحسوبة على دويلة الإمارات.
وأكدت الرابطة في بيان تحصلت ” دزاير توب ” على نسخة منه ، أن هذه الحملة الجديدة تندرج ضمن “مشروع اختراق ناعم” تنخرط فيه أطراف وظيفية، تحاول عبثًا التشويش على المواقف السيادية للجزائر، وتشويه رموزها وهويتها.
ووصفت رابطة الطلبة هذه القناة بـ”المرتهنة لأجندات خارجية”، معتبرة أن خطابها التحريضي يفتقد لأي مهنية، ويتغذى من خطاب الكراهية والانقسام.
وأضاف البيان أن تكرار هذه الاعتداءات الإعلامية يعكس ما وصفته بـ”الفراغ الاستراتيجي” الذي تعيشه أبوظبي، وعقدة نقص تجاه الدول ذات العمق الحضاري والتاريخي، مؤكدًا أن الجزائر التي “صاغت استقلالها بحبر الدم وشرعية المقاومة” لن تكون ساحة مفتوحة للابتزاز أو التلاعب.
وحذّرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين من خطورة الاستمرار في هذا “الخط العدواني المنفلت”، مشددة على أن الجزائر أكبر من أن تُستفز، وأصلب من أن تُخترق، وأقوى من أن تُبتز، وأن “من يقف على رمال متحركة لا يملك ترف العبث بصخرة السيادة الجزائرية”.
وفي ختام بيانها، جدّدت الرابطة التزامها بالدفاع عن وحدة الوطن وثوابته، والتصدي بكل الوسائل المشروعة لأي مساس برموزه أو تشكيك في تاريخه، مهما كانت الجهة أو الأداة المستعملة.
