رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل تشيد بدور الجزائر الريادي في محيطها الإقليمي و الدولي

أشادت رابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل بدور الجزائر “الريادي” في محيطها الإقليمي والدولي، حيث نوهت بمقارباتها الشاملة في السعي لحل أزمات القارة الإفريقية وخاصة بمنطقة الساحل وبجهودها الحثيثة وعملها الدؤوب من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح لرئيس الرابطة، أبو بكر ولر، نشر على الموقع الرسمي للرابطة، حيث قال: ” من نعم الله علينا نحن سكان منطقة الساحل أن من علينا بجارة مثل دولة الجزائر، التي أصبحت -لسكان المنطقة- بمثابة السد المنيع و الدرع الحصين من كل التيارات الفكرية المهدمة و في مقدمتها التطرف العنيف باسم الدين”.

كما أثنى ولر على المقاربات التي تطرحها الجزائر من أجل حل مشاكل القارة الإفريقية لكونها “شاملة و تتضمن الجوانب الأمنية والتنموية والروحية من أجل تحقيق الأمن والازدهار لمنطقتنا”، شاكرا الجزائر على ما تقدمه للأمة للإسلامية بشكل عام ولمنطقة الساحل بشكل خاص.

بدوره، نوه الأمين العام للرابطة، لخميسي بزاز، في تصريح له على موقع الرابطة، بفعالية الدبلوماسية الجزائرية على الصعيدين الدولي و الإفريقي، مؤكدا بأن “هنالك جهد دبلوماسي متميز على كافة الأصعدة، بما فيها الدبلوماسية الدينية التي تهدف من خلالها إلى تنمية القارة الإفريقية والدفاع عن مكتسباتها و تحصيل مكتسبات جديدة”.

و من هذه المكتسبات التي تسعى الجزائر إلى تحقيقها مع بعض الدول الإفريقية – يضيف السيد بزاز- “الحصول على مقعد دائم للقارة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة”.

من جهته، أشاد ممثل دولة النيجر بالرابطة، إبراهيم موسى اسماعيل، بالدور “الرائد” الذي تلعبه الجزائر في محيطها الإقليمي والعالمي، لا سيما جهودها من أجل تحقيق الأمن و الاستقرار في منقطة إفريقيا بصفة عامة و منطقة الساحل بصفة خاصة.

وفي هذا السياق، أكد موسى اسماعيل بقوله: “الدبلوماسية الجزائرية تلعب دورا كبيرا على مستوى القارة و على مستوى مجلس الأمن الدولي”، معربا عن امتنانه لوقوف الجزائر إلى جانب بلاده برفض التدخل العسكري و التأكيد على الطرق السلمية في حل النزاع”، مشيدا في السياق أيضا بمقاربات الجزائر “الناجعة” لحل الأزمات الإفريقية.