أكمل نادي شباب بلوزداد، عقد المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر، عقب فوزه العريض مساء أول أمس، بنتيجة 5-1 أمام المضيف وفاق عين البنيان، بملعب 5 جويلية الأولمبي لحساب الدور الـ 16 من المنافسة، ليضرب بذلك، موعدا لجمعية وهران في الدور المقبل. ولم يجد “أبناء لعقيبة” صعوبة كبيرة في تجاوز عقبة المنافس المنتمي إلى قسم ما بين الجهات، ودكّ شباكه بخماسية كاملة، تداول على تسجيل كل من اللاعب الشاب لطفي بوصوار الذي بصم على 3 كاملة، رغم مشاركة كبديل، حيث لم يحتج سوى لـ 30 دقيقة فقط لتوقيع هاتريك يجعله في موقع قوة للحصول على فرص أكبر مستقبلا في مخططات المدرب سيد راموفيتش.
وهذا على الرغم من الفوز الباهر الذي حققه شباب بلوزداد، أمام عين البنيان وتأهله بسهولة إلى الدور ثمن النهائي، إلا أنّ الجماهير لام تتوقف عن المطالبة بضرورة إحداث تغيرات جذرية على مستوى العارضة الفنية والطاقم المسير، وذلك بعد النتائج المخيبة التي سجّلها الفرق منذ بداية الموسم الجاري، على الصعيدين المحلي والقاري.
وفي ذات السياق، ورغم محاولات الإدارة لفسخ عقد المدرب سيد راموفيتش، بالتراضي، بعد فشله في تحقيق النتائج المرجوة في بداية الموسم الجاري، وجّه التقني الألماني، رسالة مفادها أنّه باق في منصبه، وعقب وعقب الفوز بخماسية على وفاق عين بنيان، والتأهل إلى ثمن نهائي كأس الجزائر، أول أمس، أكد راموفيتش، بقاءه على رأس العارضة الفنية، وقال : “لدي فريق يملك مميزات ولدي ثقة في اللاعبين.. سأبقى وسنقاتل مع اللاعبين إلى الدقيقة الأخيرة”
وأردف: “هذه سنة الحياة سنواصل معا لتحقيق الأهداف ولن أتوانى في الدفاع عن اللاعبين”، في رسالة تحد مباشر للإدارة ببقاءه على رأس العارضة الفنية وذلك على الرغم من الاجتماعات العديد مع مسؤولي النادي العاصمي من أجل إيجاد صيغة لفسخ عقده بالتراضي، وخاصة وأنّ إنهاء الارتباط من جانب واحد سيكلّف إدارة شباب بلوزداد مبالغ طائلة بما أنّ عقده الذي تمّ تجديده في نهاية الموسم الماضي لـ 3 سنوات ينتهي صيف 2028.
