رجل الأعمال والبرلماني السابق محمد بوفراش: نظام المخزن يسعى لتدمير الجزائر وإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد

أحمد عاشور

قال رجل الأعمال والبرلماني السابق، محمد بوفراش، أن حركة الماك مدعومة من نظام المخزن الذي يدفع لها من أجل تدمير الجزائر، مذكرا بما حدث من حرائق مفتعلة حولوا من خلالها تركيع الشعب الجزائري وجره إلى القبول بأجندتهم التي تهدف إلى إجبار الجزائر على التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكد بوفراش، خلال لقاء له مع قناة دزاير توب، أن هؤلاء الذين وصفهم بالقلة القليلة لن يتمكنوا من فعل أي شيء يضر بالجزائر، مصرحا بأنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وبأيدي الجزائريين الشرفاء الذين يقفون لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططاتهم في التمكين لمشاريع الصهاينة في أرض الشهداء.

وأضاف المتحدث أن الجزائر لن تتأثر بتصرفات المغرب العدائية والمسيئة، مؤكدا أن المجاهدين خلال مفاوضات إيفيان لم يتنازلوا عن شبر واحد من الأراضي الجزائرية للاستعمار الفرنسي.

وتأسف بوفراش على ما آلت إليه العلاقات الجزائرية مع المغرب، الذي تسبب في تقطيع الأواصر بين شعبين شقيقين يجمعهما تاريخ مشترك ومصير واحد، كما أدى إلى إجهاض حلم الشعوب المغاربية بالاتحاد تحت كيان جامع.

وأشار المتحدث إلى أن الجزائر لم تتدخل في يوم من الأيام في الشؤون الداخلية للجار المغربي، ورغم أنها لم تستفد منه في أي شيء إلا أن الشعب المغربي استفاد الكثير من خيرات الجزائر، مؤكدا على أن الدولة الجزائرية ترفض الدخول في حالة حرب مع جيرانها وتتفادى ذلك بما وسعها من جهد.

ودعا محمد بوفراش إلى تغليب صوت الحكمة والتفكير جيدا في جمع الكلمة بين الأشقاء والابتعاد عن كل ما من شأنه التفريق بينهم، مؤكدا أن التنازع لن يكون في مصلحة بلدان المغرب العربي، بل سيستفيد منه تجار الأسلحة وأصحاب الأجندات المشبوهة.

وفي هذا السياق، توجه ضيف دزاير توب بكلامه إلى الشعب المغربي ودعاه إلى التعقل، وعدم الانسياق وراء تصرفات المخزن، التي يريد من ورائها إحداث قطيعة بينه وبين شقيقه الشعب الجزائري.

أحمد عاشور

شارك المقال على :