كشف رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين رشيد بلحاج، أن المرحلة الثانية لاسترجاع جماجم الشهداء من فرنسا تسير بشكل جيد، حيث سيتم تنظيم اجتماع عن بعد يوم 7 جوان؛ يليها تنقل أخير ويطوى هذا الملف.
وقال بلحاج خلال حلوله ضيفا على إذاعة سطيف، إن تسيير الملف ليس بالسهل، خاصة أنه يتعلق بمهمة تاريخية ثقيلة، مؤكدا مواصلتهم العمل على إتمامها في أحسن الظروف في ظل احترام القوانين والالتزامات التي قطعتها كل دولة.
وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، بخصوص فتح الحدود تدريجيا أن العملية تمت وفق دراسات ومعطيات إنسانية وصحية وإحصاءات قدمتها وزارتا الداخلية والصحة.
بالمقابل أكد المتحدث إمكانية اللجوء إلى الغلق من جديد في حال عودة ارتفاع الإصابات، معتبرا أن الحالة الصحية مستقرة حاليا وهو ما شجع السلطات على فتح المجال الجوي، في حين تم استثناء الحدود البرية للتحكم بشكل أفضل في الوضعية الصحية و لمنع دخول أعداد هائلة من بلدان أخرى عبر الحدود.
كما أبرز البروفيسور بلحاج أنه في حالة عدم تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات سيتم إعادة فتح مطارات أخرى، والحدود البرية في وقت لاحق، مطالبا الوافدين باحترام البروتوكول الصحي.
وأضاف أن أعدادا هائلة ترغب في دخول التراب الوطني، وهو ما يحتاج تنظيما وصرامة وتسييرا عقلانيا، وكذا البقاء على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ.
أما بخصوص تزوير تحاليل pcr فوصفها بالظاهرة العالمية، مؤكدا أن السلطات ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المزورين.
وحول ملف المنظومة الصحية فأكد بلحاج على ضرورة إعطاء كل ذي حق حقه لتحسين الوضعية، معتبرا أن تدهور المنظومة الصحية يتحمل مسؤوليته كل الأطراف، أطباء، مسؤولون، ومواطنون.
