زروقي يرسّم عودتــــه إلى تفينتي على شكل إعارة

رسّم اللاعب الدولي الجزائري، رامز زروقي، عودته إلى ناديه تفينتي أنشخيدة الهولندي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، معارا من فريقه فينورد روتردام الهولندي. وكان زروقي، قد غادر صيف 2023 نادي تفينتي صوب فينورد، بعد مفاوضات عسيرة. إلا أن تجربة لاعب “الخضر” لم تكن موفقة على الإطلاق، بعدما واجه انتقادات لاذعة من طرف العارفين بشؤون الكرة الهولندية، قبل أن يخرج بشكل نهائي من مخططات مدربه روبين فان بيرسي، الأمر الذي أجبره على البحث عن فريق جديد يتيح له اللعب بانتظام. وكشف تفينتي، في بيان عبر موقع الرسمي، أن زروقي. الذي سيحمل الرقم 19 في تجربته الجديد مع الفريق، سيلتحق بالتشكيلة نهاية هذا الأسبوع معارا لموسم واحد من فينورد، يشار إلى أن زروقي، المرتبط بنادي فينورد، بعقد يستمر إلى غاية صيف 2027، كلف خزينة النادي قبل سنتين 7 ملايين أورو.

زروقي: “لم أكنت أتوقع عودتي ومتشوق لخوض أول لقاء”

من جانبه، عبّر متوسط ميدان “الخضر” عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى فريقه السابق، مؤكّدا أنّها لم يكن يتوقع يوما العودة إلى الفريق، الذي غادره نحو فينورد روتردام في صيف 2023، وأكد زروقي، أن الأمر كان بمثابة “مفاجأة كبيرة” في البداية عندما تواصل معه مسؤولو نادي تفينتي. قبل أن يضيف: “غادرت المكان قبل عامين، لذا لا تتوقع العودة الآن.. أحيانًا تسير الأمور هكذا”. وواصل زروقي: “كان تفينتي يبحث تحديدًا عن لاعب مثلي، ناقشت الأمر بطبيعة الحال مع يان شتروير (المدير الرياضي)، والمدرب، لكن ذلك لم يدم طويلًا”. وختم الدولي الجزائري “نحن نعرف ما يجمعنا وما يمكن أن نتوقعه من بعضنا البعض. منذ اللحظة الأولى، شعرتُ بثقة كبيرة. لهذا السبب اخترت وجهتي.. سألعب مباريات على أرضي في دي غرولش فيستي مرة أخرى، من كان ليصدق؟ أنا أتطلع إلى ذلك بشدة”.

المدير الرياضي لتفينـــتي: “نعرف قدرات رامز جيّدا وسيكون مفيدا لنا”

من جانب، أثنى المدير الرياضي لنادي تفينتي أنشخيدة يان شتروير على متوسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري، كاشفا عن أسباب عودته إلى الفريق خلال الموسم المقبل، وتابع “نريد العديد من اللاعبين المميزين في فريقنا. عندما تصلنا إشارات تفيد بأن رامز جاهز، لا نتردد”، وواصل ” فهو يُضفي توازنًا جيدًا على الفريق، وأسلوب لعبه يمنحنا خيارات أوسع”، وختم ذات المتحدث “نحن نعرف تمامًا قدرات رامز، ونحن على ثقة بأنه سيُظهر ذلك مجددًا هنا. هذا وضع مربح للطرفين، له ولنا”.