الأربعاء 28 ماي 2025

سفير الصحراء الغربية يشيد بالثبات القوي للجزائر في نصرة القضية الصحراوية

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
سفير الصحراء الغربية يشيد بالثبات القوي للجزائر في نصرة القضية الصحراوية

أشاد السفير الصحراوي بالجزائر، خطري أدوه بالثبات القوي للجزائر حكومة وشعبا في نصرة القضايا العادلة وكل الشعوب المكافحة وفي مقدمتها الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .

خطري أدوه وفي تصريح أدلى به عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي سلمه أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للجمهورية الصحراوية لدى الجزائر ، أشاد بالثبات القوي للجزائر حكومة وشعبا في نصرة القضايا العادلة والشعوب المكافحة وفي مقدمتها الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .

وأضاف قائلا ” استقبلت اليوم من طرف الرئيس الجزائري الذي سلمت له أوراق اعتمادي بصفتي سفير مفوض فوق العادة للجمهورية الصحراوية لدى الجزائر ، وابلغته تحيات وتشكرات أخيه الرئيس إبراهيم غالي ، وعرفان وتقدير وتشكرات الشعب الصحراوي المكافح للجزائر حكومة وشعبا على الموقف القوي المتواصل والدائم إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة” .

وأكد خطري أدوه عزمه العمل على تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين المبنية على التاريخ المشترك والهوية الإسلامية، العربية والإفريقية، والتلاقي فيما بين الشعبين ، لافتا إلى أن ” أساس هذه العلاقات المكافحة ضد الاستعمار والهيمنة والظلم والاستغلال “.

وشدد السفير بالجزائر على ثبات الشعب الصحراوي ووحدته وإجماعه في الدفاع عن حقه المشروع والغير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وتوطيد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كحقيقة لا رجعة فيها على النطاق المغاربي والأفريقي وحتى على المستوى الدولي .

وعماد هذه العلاقة – بقول الدبلوماسي الصحراوي- هو مواصلة الجهود والعمل وبتعزيز من القانون والدولي والشرعية الدولية، مشيرا إلى أن ” سند ذلك هي المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي في هذه الفترة خاصة توطيد مكانته على النطاق الدولي والإفريقي والتأكيد بصموده ومقامته المتواصلة بأن المآل النهائي لحسم مسألة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية يجب أن يمر عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والإستقلال” ، والتأكيد على أن كل الحلول والمقاربات الأخرى لن يكتب لها النجاح .

وأشاد الدبلوماسي الصحراوي بالمكانة التي باتت تحتلها الجزائر على النطاق الإقليمي والدولي بما يؤكد ريادتها وقوتها وتمكنها في مختلف المجالات التنموية والإقتصادية والعلاقات المتعددة .

وفيما يتعلق براهن العلاقات اليوم – يقول السفير خطري أدوه – أنها تتطلب توحيد الجهود والذهاب نحو العمل المشترك. (ااص)

رابط دائم : https://dzair.cc/vklq نسخ