15 سبتمبر، 2025
ANEP الاثنين 15 سبتمبر 2025
×
Publicité ANEP
ANEP PN2500010

Annonce Algérie Poste
ANEP PN2500010

سليماني لدزاير توب: الجزائر اليوم أصبحت قوة إقليمية وقارية مستهدفة من طرف أعداء الوحدة الوطنية

نُشر في:
بقلم: كمال علاق
سليماني لدزاير توب: الجزائر اليوم أصبحت قوة إقليمية وقارية مستهدفة من طرف أعداء الوحدة الوطنية

لفت الخبير الإقتصادي عبد القادر سليماني في تصريح لموقع دزاير توب، إلى أن الجزائر اليوم لديها رهانات وتحديات إقتصادية، اجتماعية، تنموية وكذلك تحديات سياسية، ولذلك ومواصلةً للنضهة الاقتصادية والتنموية التي بدأها رئيس الجمهورية، إذ على الحكومة الجديدة والوزير الأول مسؤولية كبيرة وهي مواصلة هذه النهضة.

وأكد سليماني، بأن المواطن الجزائري سيكون في صلب اهتمامات الحكومة الجديدة، وستكون هناك رفاهية للشعب الجزائري مع المستويات الكبيرة التي بلغها الاقتصاد الوطني.

وأشار محدثنا، إلى أن معدلات النمو فاقت 4.5 بالمائة، إضافة إلى إشادات وثناء على الأداء القوي للاقتصاد الوطني من طرف الهيئات المالية والإقتصادية الدولية، مضيفاً أن الجزائر اليوم تنوع من شراكاتها واقتصادها، ونجحت باقتدار في تنظيم معرض التجارة البينية الإفريقية، وكانت هناك صفقات فاقت 48 مليار دولار.

وأضاف الخبير الإقتصادي، بأن الجزائر نجحت في افتكاك حصة الأسد من هذه الصفقات بـ 23 مليار دولار مع الدول الأفريقية.

وبالعودة للحديث عن الحكومة الجديدة، شدد محدثنا على أنه سيكون لها مخطط عمل توافقاً مع رؤية رئيس الجمهورية في تعزيز المكاسب الاجتماعية والإقتصادية، سيما إستحداث عشرات الآلاف من مناصب الشغل في العديد من الميادين، إضافة إلى إنجاز 2 مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ وأهمها صيغة عدل 03.

كما سيتم إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة مع تذليل كل العقبات الإدارية ورقمنة الاقتصاد الجزائري، إضافة إلى فتح أسواق جديدة إفريقياً وعربياً، خاصةً مع استقطاب استثمارات من الدول الصديقة العربية، الآسيوية والأمريكية، يسترسل ضيف دزاير توب.

وعلى المستوى المحلي – يتحدث سليماني – سيكون هنالك تنمية مستدامة واستثمارات كبرى في مجال المشاريع المهيكلة كالتعدين، الفلاحة، النقل، الأشغال العمومية، تحلية مياه البحر، فضلاً عن التصنيع وتوطين الإنتاج وكذا زيادة نسب الإدماج.

ونوه ضيف أول قناة الكترونية في الجزائر، بمسألة التنمية المحلية والإنصاف التنموي على مستوى 58 ولاية، خاصةً وأن رئيس الجمهورية كان قد زار عديد الولايات وقطع وعوداً يجب على الحكومة تجسيدها، والتي يجب أن يراها المواطن على أرض الواقع، سيما في مجالات السكن، التنمية المحلية، النقل والتشغيل وغيرها.

كما شدد على ضرورة أن تكون هنالك جبهة داخلية قوية في ظل الرهانات والتحديات الجيوستراتيجية الكبيرة جداً، منوهاً بأن هناك تحديات كبرى تواجه الحكومة الجديدة وحكومة “كوموندوس” هي منتظرة لتجسيد المشروع التنموي النهضوي للدولة الجزائرية لآفاق 2030.

وسيكون هنالك مسرى سياسي قوي، وانتخابات محلية وتشريعية سنة 2026، إضافة إلى حوار مع كل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والشباب وكل الفئات المجتمعية بغية رص الصفوف وتشكيل جبهة داخلية قوية للتصدي لكل المؤامرات والمشاكل الخارجية التي تواجه الجزائر، حسب محدثنا.

وأكد بأن الجزائر اليوم أصبحت قوة إقليمية وقارية مستهدفة من طرف أعداء الوحدة الوطنية والتفوق الجزائري في مختلف المجالات، وهي التي لطالما كانت إلى جانب الشعوب التي تناضل ضد الاسـتعمار والقضيتين الفلـسطينية والصــحراوية وكذا التعاون جنوب – جنوب.

كما ستكون هناك شراكات إقتصادية رابحة مع الدول الأفريقية ودول الشمال وكبريات الدول مثل الصين وروسيا، يضيف سليماني،.

واختتم سليماني تصريحه، بالحديث عن القدرة الشرائية والحماية الاجتماعية، منوهاً بأن الجزائر دولة اجتماعية تحمي الفئات المجتمعية والقدرة الشرائية للمواطن وهذا يدخل في صلب مهام الحكومة الجديدة.

رابط دائم : https://dzair.cc/0ja7 نسخ