شبيبة القبائل : إدارة “الكناري” في مفاوضات لتمديد عقد زينباور

شرعت إدارة نادي شبيبة القبائل، في التحضير للموسم الكروي مبكرا، من خلال الدخول في مفاوضات مع المدرب الألماني جوزيف زينباور لتمديد عقده مع الفريق، بعد النتائج الباهرة التي حققها “الكناري” منذ توليه زمام العارضة الفنية. ورغم أن عقده لا يزال ساريا حتى 2026، إلا أن إدارة النادي القبائلي، تسعى جاهدة لتمديد عقد التقني الألماني قبل نهاية شهر جوان المقبل، أي قبل نهاية الموسم الكروي الجاري، وذلك لقطع الطريق على الأندية المهتمة بخدماته على غرار الزمالك المصري الذي حاول في عدّة مرات إقناع المدرب زينباور بالإشراف على العارضة الفنية.

وكانت أولوية النادي القبائلي والمدرب هو ضمان مكانة مؤهلة إلى مشاركة قارية الموسم المقبل، وهو وهو الهدف الذي تحقق بعد الفوز الثمين أمام نجم مقرة. وعليه، قررت الإدارة التفرغ لملفات التحضير للموسم القادم، ويأتي في مقدمتها ملف المدرب، الذي لا يزال مرتبطاً بالنادي لموسم إضافي. من المرتقب أن تسير المفاوضات نحو اتفاق سريع، خاصة وأن زينباور مرتاح تماماً في أجواء شبيبة القبائل، في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه من إدارة النادي. المدرب نفسه سبق له التأكيد في تصريحات سابقة أن الحديث عن مستقبله غير ضروري ما دام لا يزال مرتبطاً بعقد. ويُشار إلى أن زينباور، قبل انضمامه إلى الشبيبة، كان مطلوباً من عدة أندية، أبرزها نادي الزمالك المصري، غير أن المدير العام حكيم مدان والمدير الرياضي كريم دودان نجحا في إقناعه بمشروع النادي، الذي لقي صدى إيجابياً لديه. ولو كان هدفه المال، لكان قد اختار عرض الزمالك المغري.

ورغم أن تمديد عقده ليس بالأمر المستعجل بما أن عقده لا يزال سارياً، إلا أن إدارة الشبيبة ترغب في طي هذا الملف نهائياً، لوضع حد للشائعات المتداولة مؤخراً. كما أنها تأمل في بقاء زينباور لأطول فترة ممكنة، سعياً للعودة إلى منصات التتويج محلياً وقارياً.

وقدم المدرب الألماني مشواراً مميزاً منذ التحاقه بالنادي، ولا يرى مستقبله إلا مع الشبيبة، وهو ما يظهر جلياً في تصريحاته المتكررة التي يؤكد فيها التزامه الكامل بعقده، واستعداده لتحضير الموسم القادم بكل جدية، والعمل على إنهائه في أفضل مركز ممكن. ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي لعبته الإدارة في توفير الظروف المناسبة له لتحقيق هذا النجاح.