كشفت مصادر مقرّبة من إدارة شبيبة القبائل أنّ ترسيم مجيء شركة “موبيليس” إلى الفريق سيكون خلال الساعات القليلة المقبلة. وأكّدت ذات المصادر، أنّ موبيليس التي اشترت 75 بالمائة من أسهم الفريق، في شهر جانفي الماضي، ستتسلم مفاتيح ملكية الفريق بعد نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، وأضافت ذات المصادر أن تفاصيل صغيرة فقط تفصل ترسيم الصفقة وتنهي الجدل القائم في معاقل أنصار “الكناري”.
واعتبر عشاق الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، أنّ ترسيم مجيء “موبيليس” أخذ وقتا كبيرا، غير أنّ شركة المتعامل النقال لا تتحمّل مسؤولية التأخير، وكانت إدارة “موبيليس” قد طالبت مسؤولي مجلس إدارة الشبيبة بتقديمها بعض الوثائق المهمة لترسيم الصفقة، على غرار محاضر الاجتماعات بالإضافة إلى الوثائق المتعلّقة بحسابات النّادي، غير أنّ مسيّري النّادي تماطلوا ولم يسلّموا هذه الوثائق إلا مؤخّرا.
من جانب آخر، كشفت ذات المصادر، أنّ شركة “موبيليس” قرّرت وضع كلّ الوسائل من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط إلى الرابطة الثانية، ويُنتظر أن يتمّ تنصيب بعض اللاعبين القدامى في مناصب مهمّة في مجلس الإدارة الجديد، على أن تُنهي مهام الكثير من المسؤولين البارزين في الإدارة الحالية وعلى رأسهم يزيد ياريشان ونائبه رشيد أزواو. وفي سياق آخر، طالب أنصار الشبيبة في تعاليقهم في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحملة تنظيف النّادي من الأشخاص الذين كانوا سببا في دخول النّادي في أزمة النتائج السلبية منذ بداية الموسم الكروي الجاري، كما دعوا “موبيليس” التي ستكون مالك النّادي الجديد إلى إنهاء مهام الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرّب ميلود حمدي، وتعويضهم بمدرّب كفئ ويعرف خبايا الفريق وإعادة أبناء الفريق الذين تمّ تهميشهم مؤخّرا.
