شحنة أجزاء الطائرات “F13” تغادر ميناء طنجة باتجاه الكيان الصهيوني والمغرب يتحوّل إلى جسر للإبادة الجماعية

كشفت حركة المقاطعة “بي دي إس” عن مغادرة سفينة Maersk NORFOLK صباح اليوم الأحد ميناء طنجة المتوسط باتجاه ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. السفينة تحمل حاوية رقم CAXU5793981 تحتوي على صناديق مخصصة لنقل أجزاء أجنحة طائرات F-35 لصالح شركة “الصناعات الجوية الإسرائيلية”، والتي تُعد إحدى ركائز آلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني.

وأعربت الحركة عن استنكارها لاستقبال المغرب لما وصفته بـ”سفن الإبادة”، متسائلة عن المدى الذي ستبلغ فيه السلطات المغربية في هذا التورط، معتبرة الأمر خرقًا لمعاهدة منع الإبادة وقرار محكمة العدل الدولية، وتشويهاً للموقف التاريخي للمغرب الرافض للاحتلال.

حثت الحركة على وقف استقبال أي سفن تحمل شحنات عسكرية أو أدوات لدعم الاحتلال، داعية إلى تجنيب المغرب تحويل موانئه إلى معابر تُسهم في استمرار آلة الحرب والإبادة. كما طالبت السلطات المغربية بمزيدٍ من الشفافية والإعلان عن تفاصيل حمولات السفن لتجنب انتهاك الاتفاقيات الدولية، مع الالتزام بالمسؤوليات القانونية والأخلاقية والتاريخية.

جاء ذلك في وقت شهدت فيه عدة مدن مغربية، مثل طنجة والدار البيضاء، احتجاجات واسعة تندد برسو هذه السفينة وغيرها مما أُطلق عليه “سفن الإبادة”، مع التحذير من تحويل المغرب إلى محور عبور رئيسي للعتاد العسكري الموجه نحو الاحتلال الإسرائيلي لإبادة الفلسطينيين.