قال رئيس المجلس الشعبي الوطني, سليمان شنين, اليوم الأربعاء, أن كل المقترحات المجمع عليها والمقدمة من قبل مختلف الأحزاب و الشركاء السياسيين, ستتجمع لتشكل مضمون الدستور القادم في الفاتح من نوفمبر من العام الجاري.
وأوضح شنين, خلال إفتتاح الدورة البرلمانية العادية 2020-2021, أن “الدورة البرلمانية الحالية ستتضمن مشاريع قوانين تتضمن التحولات التي يعرفها المجتمع الجزائري”, مضيفا “نتطلع كممثلين وطنيين للشعب الجزائري لإرساء قواعد الجمهورية الجزائرية جديدة من خلال المشاركة الفعالة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور”.
كما ثمن رئيس المجلس قرار رئيس الجمهورية باختيار تاريخ الفاتح من نوفمبر, لإجراء الإستفتاء الشعبي على الدستور, و الذي اعتبره” تاريخ ميلاد لصفحة جديدة عمادها المواطنة وتكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين”.
وليد بن أحمد.
