صحة و رياضة : الكتلة الشحمية في جسم الرياضي

من بين النقاط الجوهرية التي تلعب دوارا أساسيا في تقديم الرياضي لأداء راقي هي المحافظة على نسبة الكتلة الشحمية المكيفة في الجسم بمعدلات ثابتة حيث تؤثر بشكل كبير على الحجم الأقصى لاستهلاك الأوكسجين.

كما تعمل على تأخير أو تقديم العتبة اللاهوائية الحمضية وكذلك السرعة القصوى الهوائية، فتقول الأخصائية الرياضية أن النسبة تختلف حسب سن الرياضي وكذلك جنسه وأيضا نوعية النشاط الممارس من طرفه، فلاعبي كرة القدم تتراوح نسبهم المثالية مابين 8% إلى 10% بالنسبة للذكور ومابين 18% إلى 20% بالنسبة للإناث.

كما أشار الباحثون في كتابهم تغذية الرياضيين أن هناك تقنيتين تقديريتين مثبتة علميا في قياس نسبة الكتلة الشحمية أما التقنية الأخيرة فهي طريقة قياس مباشرة ومرجعية، طريقة 04 انثناءات جلدية بواسطة مقبض وذلك بناءا على الارتباط بين محتوى الدهون وسماكة ثنية الجلد.

تعتمد هذه الطريقة المباشرة على امتصاص ثنائي الفوتون للأشعة السينية ومسح كامل للجسم بمستويين من الطاقة، كما تسمح هذه الطريقة بفصل 03 مركبات (الكتلة الشحمية، الكتلة الخالية من الدهون، المعادن) ومدى كثافتهم في 03 مناطق منفصلة (الذراعين، الجذع، الساقين).