صحفية صهيونية تكشف العلاقة بين صفقة بيع المخزن لمدينة أصيلة المغربية للكيان الصهيوني واعترافه بـ “مغربية الصحراء”

في كشف صادم أثار اهتماما كبيرا عبر الأوساط الدبلوماسية الدولية، نقلت الصحفية الصهيونية ناتالي مينداز على موقع تويتر خبرا مفاده بيع مدينة أصيلة المغربية للكيان الصهيوني مقابل الاعتراف بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية.

وقد أشعلت التغريدة عاصفة من الجدل، حيث يتدافع الخبراء والمراقبون لتحليل تداعيات مثل هذا الكشف على المشهد الجيوسياسي للمنطقة، كما أثار تأكيد مينداز على أن المخزن يكون قد أبرم صفقة لنقل ملكية أصيلة، مجموعة من ردود الفعل، تراوحت من الشك إلى الغضب.

وأكدت الصحفية الصهيونية أن أصيلة، وهي مدينة خلابة تقع داخل إقليم طنجة على شواطئ المحيط الأطلسي، من المقرر أن تصبح مركزا للتواجد اليهودي في شمال إفريقيا.

للإشارة فإن مدينة أصيلة المغربية لطالما اعتزت بتراثها الثقافي الغني وشواطئها الخلابة وسياحتها الصيفية المزدهرة، فقد جعلها مزيجها الفريد من التاريخ والجاذبية المعاصرة وجهة مرغوبة للزوار المحليين والدوليين.

ويأتي هذا الكشف ليؤكد أن مصير المدينة مرتبط بمناورة جيوسياسية أكبر، وأنه قد أعطى شعورا بضرورة مناقشة جميع المسائل المتعلقة بمستقبلها.