صحفي مغربي : “القحط والركود” العنوان البارز للمرحلة السياسية للبلاد في ظل حكومة أخنوش

أحمد عاشور

قال الصحفي المغربي، مصطفى الفن، أن “القحط و الركود” أصبح العنوان العريض للمرحلة السياسية التي دخلتها المملكة مع حكومة عزيز أخنوش، لافتا إلى أن الآمال التي علقت عليها كانت مجرد “سراب تحت مفعول الظمأ ليس إلا”.

وتناول الصحفي مصطفى الفن، في مقال له تحت عنوان “حكومة أخنوش.. الصمت ليس دائما حكمة، نشر على الجريدة الالكترونية “الصحافة”، الوضع السياسي بالمملكة عقب تشكيل حكومة عزيز أخنوش بتحالف ثلاثي والتي تبين وبعد مرور 100 يوم من تشكيلها ان هناك وزراء أصبح “وجودهم كعدمه”.

وكتب الفن: “الذي وقع هو أن هناك وزراء احترقوا في الأسبوع الأول من استوزارهم و أصبح وجودهم كعدمه داخل الحكومة”, مضيفا : “لقد بدا واضحا أن ما حسبناه ماء صافيا كان مجرد سراب تحت مفعول الظمأ ليس إلا”، مشيرا إلى أن هناك وزراء “أسقطهم الفايسبوك أخلاقيا وسياسيا حتى قبل أن يجلسوا فوق كرسي الوزارة”.

وأشار الصحفي المغربي إلى قضية وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، عواطف حيار، التي “جاءت بالزوج وبالعائلة إلى ديوان الوزارة”، حيث أقدمت على تعيين زوجها مستشارا “فوق العادة” بديوانها ومنحه اختصاصات كبيرة، الأمر الذي أثار ضجة واستنكارا في الأوساط الإعلامية والسياسية المغربية.

و أضاف مصطفى الفن بقوله: “أما باقي الوزراء ومعهم رئيس الحكومة نفسه فقد تبخروا في الهواء ولم نعد نسمع عنهم أي شيء”، مبرزا أنه “في خضم كل هذا الذي وقع تحول الملعب السياسي للبلد إلى ساحة بلا لاعبين”.

وكان الفن قد كشف في تدوينة له على حسابه بفيسبوك عما وصف بـ”القنبلة من العيار الثقيل”، وتحت عنوان “بنموسى من بائع خمور إلى وزارة تربية الأجيال بالمغرب”، قال الصحفي أن الوزير السابق للداخلية “كان يمتلك محلا لبيع الخمور”، في مفارقة عجيبة يقول ذات المتحدث، “أن يتم إسناد التربية الوطنية وتربية أطفالنا وتربية الناشئة إلى واحد كان يبيع الخمر”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :