عرض الفيلم الوثائقي “17 أكتوبر 1961.. جريمة دولة” بمتحف السينما بالجزائر العاصمة

أحمد عاشور

عُرض الفيلم الوثائقي المطول “17 أكتوبر .. جريمة دولة” لرمضان رحموني الذي يسلط الضوء على الجرائم الاستعمارية المرتكبة إبان حرب التحرير الوطني، أمس السبت، بمتحف السينما بالجزائر العاصمة، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.

ويستعرض الوثائقي الذي أنتجه المركز الوطني للدراسات والأبحاث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954 خلال 51 دقيقة هذه الأحداث الأليمة من خلال شهادات لمؤرخين ومناضلين و شهود على هذه الجريمة الاستعمارية المرتكبة بباريس إبان حرب التحرير الوطني.

كما يستند الوثائقي للشهود الذي عايشوا الحدث و الذين لا زالوا يتذكرون هذا اليوم الأليم, لاسيما تجاوزات الشرطة امتثالا لأوامر محافظ الشرطة موريس بابون.

في شهادته قال أحد المتظاهرين “لقد سمعت اطلاق النار وشاهدت اشتباكات بين قوات الأمن و المتظاهرين الذي تعرضوا لقمع عنيف على يد عناصر الشرطة بلغ إلى درجة رمي متظاهرين أحياء بنهر السين”.

و تعطى الكلمة في هذا الوثائقي المُدعم بصور ووثائق من أرشيف الصحافة لأعضاء آخرين في فدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا إلى جانب مناضلين و كتاب و صحفيين عايشوا هذا الحدث التاريخي.

و يقترح متحف السينما الجزائرية بالعاصمة عرض أفلام وثائقية حول مجازر 17 أكتوبر 1961 بمناسبة تخليد ذكرى ضحايا هذه الجريمة الاستعمارية المرتكبة بباريس إبان حرب التحرير الوطني.

و من بين الأفلام الوثائقية المقترحة للجمهور “صمت النهر” (1991) لمهدي علاوي و “هنا نغرق الجزائريين” لياسمينة عدي و “أكتوبر بباريس” لجاك بانيجيل.

شارك المقال على :