ترأس اليوم الإثنين ، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، اجتماعا تنسيقيا بين الوزارات المعنية بمشروع استغلال الحديد بمنجم غار جبيلات (تندوف) ومشروع استغلال وتحويل الفوسفات بشرق البلاد، مثلما أفاد به بيان للوزارة.
ويأتي هذا الإجتماع الذي حضره كل من وزير الاشغال العمومية، كمال ناصري، وزير النقل، عيسى بكاي، وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان والأمين العام لوزارة المالية, إبراهيم جمال كسالي، وكذا إطارات من وزارة الطاقة والمناجم ومن الوزارات الخمسة الأخرى، تجسيدا لخارطة الطريق الموضوعة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتثمين الموارد المنجمية في الجزائر وكذا تطبيق البرنامج الوطني للمشاريع الكبرى المهيكلة من أجل النهوض بالقطاع المنجمي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، يضيف ذات المصدر.
وصب الاجتماع تركيزه على المشاريع الهامة على غرار مشروع تثمين منجم الحديد لغار جبيلات (تندوف) والمشروع المتكامل لاستغلال وتحويل الفوسفات (تبسة، سوق أهراس، عنابة وسكيكدة) ، حيث قدم عرقاب عرضا مفصلا عن المشروعين بهدف وضع خطة وطنية متعددة القطاعات ذات الصلة بالمشروعين تهدف الى “تنسيق سلس” بين جميع الفاعلين.
وسيوفر حسب عرقاب العمل على استحداث مشاريع جديدة وإقامة البنى التحتية والاساسية المتصلة بالمشروعين و منها توفير الطاقة، شبكة الطرقات، السكك الحديدية، الموارد المائية، التموين المالي وكل المرافق اللازمة لإنجاح هذه المشاريع الضخمة عبر اشراك العديد من المؤسسات الوطنية التابعة لمختلف القطاعات الوزارية وبالشراكة الأجنبية أيضا.
ومن جانب ٱخر، أكد البيان أن الوزراء أجمعوا خلال اللقاء على أهمية وضرورة تنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية بالنظر “للآثار الإيجابية التي ستعود بها على الوطن والمواطن خاصة فيما يتعلق بتوفير الحاجيات الوطنية من المواد الأولية التي تدخل في مختلف النشاطات الصناعية، خاصة الصناعات التحويلية وتقليص فاتورة جلب هذه المواد من الخارج وتنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات وخلق فرص عمل خاصة بالمناطق النائية ومناطق الظل مع العمل على تنمية الاستثمار”.
كما أبدى الوزراء “استعداد قطاعاتهم الوزارية على المرافقة الفعالة لقطاع الطاقة والمناجم لتجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع”. وفقا لنفس المصدر
شهيرة مزهود
