عقب لقائهم مع الرئيس تبون … ممثلو القوى الوطنية يستبشرون خيرا بمستقبل الإصلاح في الجزائر

كحلوش محمد

أصدر ممثلو مبادرة القوى الوطنية للإصلاح بيانا عقب اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، أين تم تسليم وثائق المبادرة من طرف المجاهد محمد الطاهر عبد السلام نيابة عن الوفد.

وحسب البيان، فقد رحب رئيس الجمهورية بهذه المبادرة التي جاءت في وقت تشهد فيه البلاد تحديات ومخاطر حقيقية تحتاج فيه جهود الجميع لتأمين مسار الإصلاح.

وأضاف البيان أن اللقاء كان فرصة للتعريف بالمبادرة انطلاقا من المبررات التي دفعت إليها، كما تم عرض أهم الجوانب التي ركزت عليها المبادرة ممثلة في الإصلاح الدستوري، الاقتصادي، والإجتماعي، وكذا مقترحات للتكفل بالوضع الصحي.

وأشار ممثلو المبادرة من خلال البيان أن اللقاء كان فرصة سانحة للتطرق إلى أبرز المقترحات التي تمثل أولوية في كل ملف من ملفات الإصلاح، حرصا منها على الإسهام في حلول تجسد تغييرا حقيقيا على مختلف الأصعدة، لنبذ السياسات الخاطئة التي ميزت المرحلة السابقة، يضيف البيان.

وبخصوص التطلعات المستقبلية، جاء في البيان أن الجميع عبر عن الغبن الذي يعيشه المواطن في هذا الظرف الصعب، وما ينتظره من حلول عميقة وناجعة للخروج بالجزائر إلى بر الأمان في كنف الاستقرار، الأمن، والتقدم، بالاعتماد على المرجعية النوفمبرية بإرساء دولة القانون والعدل، من أجل حفظ الأمانة والديمقراطية، ومحاربة كل أشكال الفساد السياسي، المالي، والإداري.

كما ثمنت قوى المبادرة الأجواء الإيجابية للقاء، مؤكدة حرص رئيس الجمهورية تجاه الفعل المشترك، وانفتاحه على كل المقترحات التي تخدم المصلحة الوطنية، يقول البيان.

واختتم ممثلو المبادرة البيان بتجديد حرصهم على التواصل مع مختلف مكونات الساحة الوطنية، مبرزين استعدادهم للتعاون معها فيما يخدم الوطن والمواطن.

محمد . ك

شارك المقال على :